============================================================
وادكاد وكننور وترونكاد وهيلي وجمنيا على مخالفة الافرنج وحربهم وكذا غيرهم: وفي تلك السنة ايضأ رغب في حرب الافرنج بعض كبراء كشي من فقيه احمد مركار واخيه كنج علي مركار، وخالهما محمد على مركسار، واتباعهم فخرجوا من كشي وانتقلوا الى كاليكوت ولما تحقق عند الافرنج لعنهم الله مخالفة اكثر المسلمين والسامري لهم خرجوا من كشيء في استعداد عظيم ونزلوا في فنان صبيحة يوم السبت الثالث من جمادى الاولى من السنة المذكورة واحرقوا اكثر بيوتها ودكاكينها، وبعض المساجد وقطعوا اكثر اشجار النارجيل التي في ساحل نهرها واستشهد من استشهد وخرجوا منها في الليلة الثانية ووصلوا الى فندرينة واخذوا من هنالك من الغربان نحو اربعين لاهل فندرينة وغيرها واستشهد من استشهد .
ولما وقعت الفتنة في كاليكوت بين الافرنج وبعض مسلمي فندرينة وعزم السامري على محاربتهم، وكان السامري اذ ذاك غائبا الى مسافة بعيدة في حرب بعض اعدائه ارسل وزيره الكبير المسمى باليذ للقيام بمحاربتهم فسعى في حربهم سعيا بليغا وصرف اموالا جزيلة وحاصرهم المسلمون ونيار السامري ووصل اليها المسلمون للجهاد في سبيل الله من بلدان كثيرة ثم وصل السامري بنفسه الى كاليكوت ونفذ ما عندهم من القوت وانقطع 228
Page 268