238

Tuhfat al-masʾūl fī sharḥ mukhtaṣar muntahā al-sūl

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

Editor

جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

Publisher

دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Publisher Location

الإمارات

بمخزي، فنتج من الثاني: لا شيء من قاطع الطريق بمؤمن.
أما الصغرى؛ فلأنه يدخل النار لقوله تعالى: ﴿ولهم عذاب / عظيم﴾ وهو النار إجماعًا، وكل من يدخل النار فهو مخزي، لقوله تعالى: ﴿فقد أخزيته﴾.
وأما الكبرى؛ فلقوله تعالى: ﴿يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه﴾.
والجواب: منع كلية الكبرى، وسنده أن معه ظاهر في الصحابة وهو براء من قطع الطريق، هذا إذا عطف «والذين آمنوا» على ما قبله، أما إذا جعل الواو للاستئناف، لم يثبت صدقها جزئية ولا كلية.
قال: (مسألة: المجاز واقع خلافًا للأستاذ، بدليل: الأسد للشجاع والحمار للبليد، وشابت لمة الليل.
المخالف: يخل بالتفاهم، وهو استبعاد).
أقول: ذهب أكثر الأصوليين إلى أن المجاز واقع في اللغة.
ونفاه الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني.

1 / 363