Tuhfat Dhakirin
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
لبنان
إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ اغْفِر لي وَيَدْعُو يستجب لَهُ فَإِن تَوَضَّأ وَصلى قبلت صلَاته (خَ» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت ﵁ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد والدارمي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن حبَان (قَوْله من تعار بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق بعْدهَا عين مُهْملَة وَبعد الْألف رَاء مُهْملَة مُشَدّدَة أَي هَب من نَومه مَعَ صَوت وَقَوله تعار فَقَالَ ظَاهره أَنه يَنْبَغِي أَن يكون هَذَا القَوْل عقيب الاستيقاظ من غير تراخ كَمَا يُفِيد ذَلِك الْفَاء وَظَاهر الحَدِيث أَن استجابة الدُّعَاء لَا تحصل إِلَّا بعد أَن يَقُول المستيقظ جَمِيع مَا ذكر فِيهِ وَإِنَّمَا أفرد قَوْله اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَعَ دُخُوله فِي عُمُوم الدُّعَاء الْمَذْكُور بعده لِأَن مغْفرَة جَمِيع الذُّنُوب هِيَ أعظم مَا يَطْلُبهُ المتوجهون إِلَى الله سُبْحَانَهُ بِالدُّعَاءِ وَثَبت فِي بعض النّسخ بعد قَوْله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم //
(وَمن دَعَا بهؤلاء الْكَلِمَات الْخمس لم يسْأَل الله شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه (ط» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث مُعَاوِيَة قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول من دَعَا بهؤلاء الْكَلِمَات
1 / 78