302

Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Publisher

دار القلم

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٨٤

Publisher Location

بيروت

Genres

Sufism
وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن الْحسن الْبَصْرِيّ لم يسمع من سعد فِيمَا أَحسب وَلَفظ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمَذْكُور قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا تغولت لكم الغول فَنَادوا بِالْأَذَانِ فَإِن الشَّيْطَان إِذا سمع النداء أدبر وَله حصاص وَفِي إِسْنَاده عدي بن الْفضل وَهُوَ مَتْرُوك (قَوْله تغولت الغيلان) هم جنس من الْجِنّ قيل هم سحرتهم وَمعنى تغولت تلونت فِي صور وَالْمرَاد ادفعوا شَرها بِالْأَذَانِ وَقيل الغول بِالضَّمِّ هم السعالى وهم أَخبث الْجِنّ //
(وَمن ابتلى بالوسوسة فليستعذ بِاللَّه ولينته (خَ. م» أَو ليقل آمَنت بِاللَّه وَرُسُله (م) الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد ثمَّ ليتفل عَن يسَاره ثَلَاثًا وليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَمن فتنتة (س. د» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يَأْتِي الشَّيْطَان أحدكُم فَلْيقل من خلق كَذَا من خلق كَذَا حَتَّى يَقُول من خلق رَبك فَإِذا بلغ فليستعذ بِاللَّه ولينته وَفِي لفظ لمُسلم من حَدِيثه فَلْيقل آمَنت بِاللَّه وَرُسُله وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيثه أَيْضا فَقولُوا ﴿الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد﴾ ثمَّ ليتفل عَن يسَاره ثَلَاثًا وليستعذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَفِي لفظ للنسائي ثمَّ ليتفل عَن يسَاره ثَلَاثًا وليستعذ بِاللَّه مِنْهُ وَمن فتنته وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَنه يجب على من بلغت بِهِ الوسوسة الشيطانيه إِلَى هَذَا الْحَد أَن يَنْتَهِي عَن ذَلِك وَيتْرك ويشتغل بِغَيْرِهِ مِمَّا يلهيه وَيصرف ذهنه عَنهُ وَيَقُول أمنت بِاللَّه وَيَتْلُو ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ ويتفل ثَلَاثًا عَن يسَاره دفعا للشَّيْطَان الَّذِي قد أَتَى بِهَذِهِ الوسوسة ويستعيذ بِاللَّه مِنْهُ وَمن فتنته //

1 / 306