Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم
Edition
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
Genres
Sufism
سَواد وَينظر فِي سَواد فَأتى بِهِ ليضحي بِهِ فَقَالَ يَا عَائِشَة هَلُمِّي المدية ثمَّ قَالَ اشحذيها على حجر فَفعلت ثمَّ أَخذهَا وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه ثمَّ قَالَ بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَمن أمة مُحَمَّد ثمَّ ضحى بِهِ وَأخرجه أَيْضا أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَفِيه مَشْرُوعِيَّة شحذ الشَّفْرَة وإضجاع الْكَبْش وَالتَّسْمِيَة وسؤال الله ﷿ أَن يتَقَبَّل ذَلِك //
(وَإِن كَانَت بَدَنَة فليقمها ثمَّ ليقل الله أكبر ثَلَاثًا اللَّهُمَّ مِنْك وَلَك ثمَّ ليسم ثمَّ لينحر (مو. مس) فَإِن كَانَت عقيقة فكالأضحية (مو. مس) وَيَقُول بِسم الله عقيقة فلَان (مو. مس» // ذكر المُصَنّف ﵀ هذَيْن الأثرين وَكَانَ لَهُ عَن ذكرهمَا غنى لما تدل عَلَيْهِ مطلقات الْأَدِلَّة الصَّحِيحَة من الْكتاب وَالسّنة
أما الْأَثر الأول فَأخْرجهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن أبي ظبْيَان وَهُوَ حُصَيْن بن جُنْدُب عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ قلت لَهُ وَالْبدن جعلناها لكم من شَعَائِر الله لكم فِيهَا خير فاذكروا اسْم الله عَلَيْهَا صواف قَالَ إِذا أردْت أَن تنحر الْبَدنَة فَأَلْقِهَا ثمَّ قل الله أكبر الله أكبر مِنْك وَلَك الْحَمد ثمَّ سم ثمَّ انحرها قَالَ قلت وَأَقُول ذَلِك فِي الْأُضْحِية قَالَ وَالْأُضْحِيَّة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرطهمَا وَفِي البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَنه قَالَ صواف قيَاما وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عمر ﵄ أَنه أَتَى على رجل قد أَنَاخَ بدنته يَنْحَرهَا فَقَالَ ابعثها قيَاما مُقَيّدَة سنة مُحَمَّد ﷺ
وَأما الْأَثر الثَّانِي فَهُوَ من قَول قَتَادَة قَالَ يُسمى على الْعَقِيقَة كَمَا يُسمى على الْأُضْحِية بِسم الله عقيقة فلَان هَكَذَا عِنْد الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه وَقَتَادَة تَابِعِيّ وَلَقَد شغل المُصَنّف الْخَبَر بِمَا لَا يسمن وَلَا يُغني من جوع //
1 / 254