Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
Publisher
دار القلم
Edition
الأولى
Publication Year
١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
Genres
Sufism
وَمنا المكبر وَفِيه دَلِيل على مَشْرُوعِيَّة التَّلْبِيَة وَالتَّكْبِير عِنْد الْمسير من منى إِلَى عَرَفَات لِأَن ذَلِك وَقع بِحَضْرَتِهِ ﷺ //
(خير الدُّعَاء دُعَاء يَوْم عَرَفَة وَخير مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير (ت» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي ﷺ قَالَ خير الدُّعَاء دُعَاء يَوْم عَرَفَة وَخير مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه وَفِي إِسْنَاده حَمَّاد بن أبي حميد وَهُوَ ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد بِإِسْنَاد رِجَاله ثِقَات وَلَفظه كَانَ أَكثر دُعَاء رَسُول الله ﷺ يَوْم عَرَفَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير وَهَذَا اللَّفْظ مُصَرح بِأَن أَكثر دُعَائِهِ ﷺ يَوْم عَرَفَة هُوَ هَذَا الذّكر وَقد اسْتشْكل بِأَن هَذَا الذّكر لَيْسَ فِيهِ دُعَاء إِنَّمَا هُوَ تَوْحِيد وثناء قيل وَقد سُئِلَ عَن ذَلِك الْحَافِظ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فَأجَاب بقول الشَّاعِر
(أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني ... ثنائي أَن شيمتك الْحيَاء)
(إِذا أثنى عَلَيْك الْمَرْء يَوْمًا ... كَفاهُ من تعرضه الثَّنَاء) //
(أَكثر دعائي وَدُعَاء الْأَنْبِيَاء قبلي بِعَرَفَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قلبِي نورا وَفِي سَمْعِي نورا وَفِي بَصرِي نورا اللَّهُمَّ اشرح لي صَدْرِي وَيسر لي أَمْرِي وَأَعُوذ بك من وساوس الصَّدْر وشتات الْأَمر وفتنة الْقَبْر اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ
1 / 248