193

Tuhfat al-dhākirīn biʿuddat al-ḥiṣn al-ḥaṣīn min kalām Sayyid al-Mursalīn

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

Publisher

دار القلم

Edition

الأولى

Publication Year

١٩٨٤

Publisher Location

بيروت

Genres

Sufism
الصغاني فِي الْعباب يُسمى الشّعْر نفثا لِأَنَّهُ كالشيء ينفث من الْفَم كالرقية وسمى الْكبر نفخا لما يوسوس إِلَيْهِ الشَّيْطَان فِي نَفسه ويعظمها عِنْده ويحقر النَّاس فِي عينه حَتَّى يدْخلهُ الزهو وهمزات الشَّيْطَان همزاتها الَّتِي تحضرها بقلب الْإِنْسَان //
(سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت والعزة والجبروت والكبرياء وَالْعَظَمَة (طس» // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁ قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ ذَات لَيْلَة فَتَوَضَّأ وَقَامَ يُصَلِّي فَأَتَيْته فَقُمْت عَن يسَاره فأقامني عَن يَمِينه فَقَالَ سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت والعزة والجبروت والكبرياء وَالْعَظَمَة قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رِجَاله موثوقون //
(وَقعد ﷺ الثُّلُث الْأَخير من النّوم فَنظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ ﴿إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب﴾ الْآيَات حَتَّى ختم آل عمرَان ثمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ واستن وَصلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة ثمَّ أذن بِلَال فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خرج فصلى الصُّبْح (خَ. م» // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَتحدث رَسُول الله ﷺ مَعَ أَهله سَاعَة ثمَّ رقد فَلَمَّا كَانَ ثلث اللَّيْل الْأَخير قَامَ فَنظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ الخ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ ثمَّ قَرَأَ الْعشْر الْأَوَاخِر من آل عمرَان حَتَّى ختم (قَوْله من النّوم) كَذَا فِي كثير من النّسخ وَفِي بَعْضهَا من اللَّيْل وَالْمرَاد بِالنَّوْمِ هُنَا اللَّيْل لِأَن النّوم يَقع فِيهِ //
(والقنوت فِي الْوتر الَّذِي علمه النَّبِي ﷺ الْحسن بن عَليّ ﵄ اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت

1 / 197