فة العروس ومنعة النقوس 198) قال أحمد بن أبي طاهر صاحب (تاريخ بغداد) قال.
الما روجها المهدي من ابنه هارون الرشيد استعد لها ما لم يستع اه لأحد قبلها من الآلات والآنية والفرش والمتاع والتياب والطيب اوالجواهر والخدم والوصائف. وعمل لها درع در متجاوز الصفة لم اقف المقومون له على قيعة، ويقال إنه الدرع الذي كان لعبدة بنت اعبدالله بين يزيد بن معاوية - امرأة هشام بن عبيدالملك(8)، ودخل بها في المحرم سنة خمس وسنين وماتة في قصر الخلد(4)، وحشر الناس من الأفاق، وفرق في ذلسك العرس من المال ما لم يتوهم أن بيوت المال احويه، وكانت أواني الذهب تملأ بدراهم الفضة، وأواني الفضة تملا ادنانير الذهب، ويدفع ذلك لوجوه الناس إلى ما يتبع ذلك من نوافج المسك وقطع العنبر وخلع عليهم خلع الوشي اقال يقال إن العود القماري إنما سقط وتقدمه العود الهندي فيا اهذه الوليمة لمأ امتحنا جميعا، فوجد الهتدي أطيبهما وأبقاهما في التياب.
اقال: ونظمت الشعراء في هذه الوليمة، وكتب أهل البلاد للمهدي ووالرشيد يهنتونه بها، فيقال إنه لم يكن في الإسلام وليعة مثلها.
2199 قال (أبو ياسر) وبلغت النفقة في هذه الوليعة من بيت مال الخاصة بسدوى ما أزهقه الرشيد من ماله خمسين ألف ألف دينار 23003 وأما الوليمة الثانية فهي وليعة المأمون على بوران بنت الحسن بن سهل قال (أبو الفرج) الما خطبها المأمون استعد لها استعدادأ يجل عن الوصف، وخرح 2198 الجماهر، ص 152، الدحاثر والنحف، ص 91- 92 8) ر عدالله، تحريف 5) ب حالد، تحريف 22005 قمار القلوب، ص165 - 166، والدخائر والنحف، ص 98 -101.
104
Unknown page