وأخبرني بعض الفقهاء العدول أنه حج في العام الذي حج فيه هذا الأمير وأنه رآه مخالفا لهم يعني الباطنية في جميع أمورهم، وأنه رءآهم يعالجونه معهم في موضع وقوفهم المعروف وأن يقدم ذلك فخالفهم، وأنهم عادوا من عنده وهم يبكون، وخصهم الشيخ سعيد بن محمد اليعبري كان من كبارهم وأولي المكانة فيهم وله اشتهار في العمل بالباطن الخبيث مما يطول ذكره.
وأخبرني ولده الشيخ عبدالله بن سعيد عنه بالتوبة النصوح، وأنه أوصاه.
وأما ولده الشيخ عبدالله هذا فباين الدعاة وخالفهم ودل على عوراتهم، وصحح اسلامه في حضرة الإمام -عليه السلام- وكتب له الإمام -عليه السلام- ما هذا نسخته:
Page 323