37

Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak

تحفة النساك بنظم متعلقات السواك

Investigator

عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1427 AH

Publisher Location

بيروت

٣٩ - وندبوا إمرارَهُ بالرفقِ واللطف فيه فوق سقف الحلقِ

٤٠ - كذا على الأطراف والكراسي من جملة الأسنان والأضراس

٤١ - وقد أتى أن النبي قال عا أُعْ اِخْ وَأُهْ مَثْنَى كمن تهوّعا(١)

٤٢ - مبالغاً فيه، وأن يستقبلا(٢) به نَعَمْ ومِن جلوس فُعِلا(٣)

= التنظيف في أسنان الفك السفلي من أسفل السن إلى أعلاه.
أما قوله: وضده يندب في اللسان: قال الخطيب الشربيني: ((ذكره ابن دقيق العيد، واستدل بخبر في ((سنن أبي داود)) اهـ. ((مغني المحتاج)) (٥٥/١). ولعله يقصد حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حين رأى النبي ﷺ يستاك وطرف السِّواك على لسانه، كما أخرجه مسلم (٢٢٠/١)، وأبو داود (٤٩)، ولكن ينبغي النظر: ما وجه الدلالة منه على كون التسوك في اللسان بالطول؟

(١) أخرج البخاري (٣٥٥/١)، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ فوجدته يستنّ بسواك بيده، يقول: ((أُعْ، أُخْ))، والسواك في فيه، كأنه يتھوع.
التهوّع: التقيؤ، أي: له صوت كصوت المتقيء على سبيل المبالغة. ((فتح الباري)) (٣٥٦/١).

فرواية البخاري هكذا: ((أُعْ أُخ))، وأخرجه النسائي (٩/١)، وابن خزيمة (١٤١)، من وجه آخر بلفظ: ((عَأْ عَا)) كما أشار إليه الناظم، وكذا أخرجه البيهقي (٣٥/١) من طريق شيخ البخاري في هذا الحديث، وأخرجه أبو داود (٤٩) بلفظ: ((إن إن))، وأخرجه الجوزقي - كما في ((فتح الباري)) (٣٥٦/١) - بلفظ: ((إِخْ إِخْ))، قال الحافظ: ((والرواية الأولى أشهر، [يعني: أُخْ أُغْ]، وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف، وكلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم (٢٢٠/١))) اهـ.

وقول الناظم: ((مَثْنَى))، أي قال هذه اللفظة مرتين.

(٢) الألف هنا للإِطلاق، والمراد: أنه يندب أن يستاك وهو مستقبل القبلة، والظاهر أن مستنده في ذلك ما جاء من العبادات الكثيرة التي تستقبل فيها القبلة، كالصلاة والدعاء والذبح وغيرها.

(٣) أي: يندب أن يستاك وهو جالس، وهذا يحتاج إلى نقل، بل إن الأحاديث =

37