Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Investigator
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Shāfiʿī Law
Your recent searches will show up here
Tuhfat al-Nussak bin Nazm Mutaalliqaat al-Siwaak
Abu Bakr Ahdal d. 1035 / 1625تحفة النساك بنظم متعلقات السواك
Investigator
عبدالرؤوف بن محمد أحمد الكمالي
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
٣٩ - وندبوا إمرارَهُ بالرفقِ واللطف فيه فوق سقف الحلقِ
٤٠ - كذا على الأطراف والكراسي من جملة الأسنان والأضراس
٤١ - وقد أتى أن النبي قال عا أُعْ اِخْ وَأُهْ مَثْنَى كمن تهوّعا(١)
٤٢ - مبالغاً فيه، وأن يستقبلا(٢) به نَعَمْ ومِن جلوس فُعِلا(٣)
= التنظيف في أسنان الفك السفلي من أسفل السن إلى أعلاه.
أما قوله: وضده يندب في اللسان: قال الخطيب الشربيني: ((ذكره ابن دقيق العيد، واستدل بخبر في ((سنن أبي داود)) اهـ. ((مغني المحتاج)) (٥٥/١). ولعله يقصد حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه حين رأى النبي ﷺ يستاك وطرف السِّواك على لسانه، كما أخرجه مسلم (٢٢٠/١)، وأبو داود (٤٩)، ولكن ينبغي النظر: ما وجه الدلالة منه على كون التسوك في اللسان بالطول؟
(١) أخرج البخاري (٣٥٥/١)، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ فوجدته يستنّ بسواك بيده، يقول: ((أُعْ، أُخْ))، والسواك في فيه، كأنه يتھوع.
التهوّع: التقيؤ، أي: له صوت كصوت المتقيء على سبيل المبالغة. ((فتح الباري)) (٣٥٦/١).
فرواية البخاري هكذا: ((أُعْ أُخ))، وأخرجه النسائي (٩/١)، وابن خزيمة (١٤١)، من وجه آخر بلفظ: ((عَأْ عَا)) كما أشار إليه الناظم، وكذا أخرجه البيهقي (٣٥/١) من طريق شيخ البخاري في هذا الحديث، وأخرجه أبو داود (٤٩) بلفظ: ((إن إن))، وأخرجه الجوزقي - كما في ((فتح الباري)) (٣٥٦/١) - بلفظ: ((إِخْ إِخْ))، قال الحافظ: ((والرواية الأولى أشهر، [يعني: أُخْ أُغْ]، وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف، وكلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم (٢٢٠/١))) اهـ.
وقول الناظم: ((مَثْنَى))، أي قال هذه اللفظة مرتين.
(٢) الألف هنا للإِطلاق، والمراد: أنه يندب أن يستاك وهو مستقبل القبلة، والظاهر أن مستنده في ذلك ما جاء من العبادات الكثيرة التي تستقبل فيها القبلة، كالصلاة والدعاء والذبح وغيرها.
(٣) أي: يندب أن يستاك وهو جالس، وهذا يحتاج إلى نقل، بل إن الأحاديث =
37