294

Tuhfat al-Aʿyān li-Nūr al-Dīn al-Sālimī

تحفة الأعيان لنور الدين السالمي

قال: وكان رجل معروف بالفسق وشراب المسكر؛ أوصى أن يقبر عندهم فقبر هنالك فاشتد ذلك على المسلمين , فقيل لبعض الصالحين: أينفعه ذلك وقد كان كذا وكذا؟ قيل له ينبغي أن يتقرب من الصالحين في الحياة وبعد الممات لنزول الرحمة فقبر الرجل هناك. قيل وأصيب أهل عمان بموت محمد بن خنبش ما لم يصابوا بأحد قبله؛ ولعل ذلك كان لعدله وحسن سيرته مع طول مدته. والله أعلم وفي سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة يوم الاثنين لأحدى عشرة ليلة خلت من رمضان مات أبو القاسم سعيد بن محمد بن عبدالله الشجي.

وفي سنة ست وسبعين وخمسمائة يوم الأربعاء لتسع خلون من جمادى الأولى مات الفضل بن أحمد.

وفي هذه السنة وهذا الشهر لليلتين بقيتا منه مات أبو عبدالله محمد بن أبي غسان الساكن بغلافقة نزوى , وكان ذلك يوم الجمعة عند صلاة الظهر.

وفي هذه السنة أيضا لاثني عشر يوما خلت من جمادى الأخرى مات محمد ابن إسماعيل بن أبي الحسن اللجوني.

وفي سنة خمس وثمانين وخمسمائة يوم الاثنين لست ليال بقين من المحرم مات أبو عبدالله محمد بن عمر بن أحمد بن عبدالله بن عصر بن النصر الأفلوجي.

وفي سنة إحدى وتسعين يوم الخميس لثماني بقين من ذي الحجة مات أبو حفص عمر بن زائدة بمكة.

وفي سنة تسع وثمانين وخمسمائة في ربيع الأول مات القاضي أبو محمد عبدالله ابن محمد بن إبراهيم بن عمر السمائلي.

وفي سنة خمس عشرة في شوال بعد الستمائة توفي القاضي أبو الميكال موسى ابن كهلان بن موسى بن نجاد بن موسى بن نجاد بن إبراهيم.

Page 307