148

وإن أساءت لياليه الى سلفت

ظلما فقد أحستت أيامه الأخر

وبعد ادراكك الثارات منتصرا

فكل ذنب جناه قبل مغتفر

فتح على جبهة الأيام أسعده

بالجد والسعد والتأييد مستطر

ما شاهد الناس فتحا مثله أبدا

الا فتوحا تولى آمرها عمر

ان البغاة بى قاقان أقدمهم

على ملاكهم الطغيان والأسسر

غرتهم قلتة فى الدهر عن غلط

منه فحلت بهم من بعدها الغير

وأملوا أنها مثل الى ذهبت

فقودروا ومعاهم فى الفلا غدر

قابلتم بجيوش ما لهم قبل

ببأسها فلقد قلوا وإن كثرو

نا وقعة المرج مرج الصفر افتخرت

بك الوقائع فى الآفاق والعصر

بسوم تدار جمع المسلمين به

من لم (يزل) فى يديه النفع والضرر

قرت به أعين الإسلام وابتهجت

القوب وكادت فيه تنه طر

بالسيد الناصر المتصور جفله

زهت برونقها الأصال والبكر

هزت معاطقها الدنيا به فرحا

فطاب بالأمن فى آيامه العمر

Page 172