52

Al-Tuḥfa al-Madaniyya fī al-ʿaqīda al-Salafiyya (wa-ṭubiʿa al-kitāb bi-ism: al-Fawākih al-ʿAdhāb fī muʿtaqad al-shaykh Muḥammad b. ʿAbd al-Wahhāb (fī al-ṣifāt) bi-taḥqīq al-shaykh ʿAbd Allāh b. ʿAbd al-Muḥsin al-Turkī - Muʾassasat al-Risāla)

التحفة المدنية في العقيدة السلفية (وطبع الكتاب باسم: الفواكه العذاب في معتقد الشيخ محمد بن عبد الوهاب (في الصفات) بتحقيق الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التركي - مؤسسة الرسالة)

Editor

عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم

فصل
في ذكر بعض ما ورد عن الصحابة والتابعين وأتباع
التابعين في مسألة علو الرب ﵎ على
خلقه، وأنه على عرشه المجيد فوق سماواته
روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: لما قبض رسول الله ﷺ قال أبو بكر ﵁: يا أيها الناس، إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت. ثم تلا: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾ الآية، [آل عمران: ١٤٤] .
وروى البخاري في تاريخه عن ابن عمر أن أبا بكر، قال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت.
وروى ابن أبي شيبة عن قيس، قال: لما قدم عمر الشام استقبله الناس وهو على بعيره، فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو ركبت برذونا يلقاك

1 / 71