153

Al-Tuḥfa al-Laṭīfa fī tārīkh al-Madīna al-Sharīfa

التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition

الأولى

Publication Year

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

محمد بن أبي المعالي محمد الآتي: ويعرف بالمرجح، ممن سمع على الزين المراغي وغيره، ومات في سنة تسع وعشرين وثمانمائة.
٣٠٨ - أحمد بن محمد بن يوسف، الشهاب بن الشمس أبي عبد الله الحليمي، المدني
الحنفي:
الآتي أبوه، سمع في سنة سبع وستين وسبعمائة على البدر بن فرحون، ووصفه بالمشتغل الذكي.
٣٠٩ - أحمد بن محمد بن يوسف العجمي الأصل، المدني الحنفي، أخو يحيى:
وذاك الأكبر، ويعرف بابن الذاكر، حفظ الأربعين غيرها، وعرض على في جملة الجماعة، بل سمع مني بالمدينة، ومات في ربيع الثاني سنة إحدى وتسعين، ولم يكمل العشرين في حياة أبيه.
٣١٠ - أحمد بن محمد، الشهاب بن أبي الفتح العثماني، الأموي، القاهري:
ثم المدني المالكي: أخو عبد الرحمن الآتي، مضى فيمن جده عبد الرحمن بن عبد الله.
٣١١ - أحمد بن محمد الشهاب الشكيلي المدني، الملقن:
فيمن جده ابراهيم.
٣١٢ - أحمد محمد الشهاب الصغاني:
قاضي المدينة، ممن أخذ عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن مرزوق، وقال شيخنا في درره: إنه رحل إلى المدينة، فقطنها وناب في القضاء والخطابة، ودرس، وحدث بكتاب المصابيح، وجامع الأصول بإسنادين له إلى مؤلفيهما، ذكره ابن مرزوق في مشيخته، وقال: سمعت منه بقراءة الآقشهري، قال:
ومات سنة ست وعشرون وسبعمائة، انتهى، وسيأتي فيمن لم يسم أبوه فالظاهر: أنه هو، ولكن الوفاة مختلفة في أحد الموضعين.
٣١٣ - أحمد بن محمد الشهاب المدني:
قال شيخنا في درره: أحد أئمة العصر بقلعة الجبل، كان يحب الحديث وطلبه، وقد سمع الكثير، وحصل الأجزاء ودار على الشيوخ، وكتب الطباق بخط حسن جدا، ومات سنة ثمانين وسبعمائة، وقال: وهو خال صاحبنا شمس الدين، انتهى، وأرخه في الأنباء سنة ست وثمانين وسبعمائة، والله يعلم بالصواب.
٣١٤ - أحمد بن محمد الطائي:
عقد له في سنة إحدى وسبعين ومائتين على المدينة، وطريق مكة، فوثب يوسف بن أبي الساج-وهو والي مكة-على بدر غلام الطائي، وكان أميرا على الحاج، فحاربه وأسره، فثار الجند، والحاج يوسف، فقاتلوه، واستنقذوا بدرا، وحملوا يوسف إلى بغداد، وكانت الوقعة بينهم على أبواب المسجد الحرام.
٣١٥ - أحمد بن محمد المقدسي:
المؤذن بالحرم، شهد سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
٣١٦ - أحمد بن محمد اليماني، ثم المدني:
البواب، ويدعى نزيل الكرام، ممن سمع

1 / 155