169

1

الفصل الرابع والعشرون

إن خالطت كئوسنا ذرة من تراب،

لفظنا الشراب عيافة

وقد كنا لريه ظمأى.

وإذا ما جانب المسمار الصدئ

إبرة الملاح - وهي دقيقة -

أمالها عن الحق، وتحطم السفين.

وهكذا أدنى باعث للغضب والنفور

يقطع بين الأمراء حبل المودة

Unknown page