ورضا، فرضا في موضع مرضيّ، وعدل في موضع عادل، فعلى هذا يجوز أن يكون البر بمعنى البارّ.
٣٧٠- الْبَأْساءِ [١٧٧]: أي البأس والشدة، وهو أيضا البؤس أي الفقر وسوء الحال.
٣٧١- الضَّرَّاءِ [١٧٧]: الفقر والقحط وسوء الحال وأشباه ذلك.
٣٧٢- كُتِبَ عَلَيْكُمُ [١٧٨]: فرض (زه) .
٣٧٣- الْقِصاصُ [١٧٨]: الأخذ من الجاني مثل ما جنى من قص الأثر وهو تلوه.
٣٧٤- عُفِيَ لَهُ [١٧٨]: ترك.
٣٧٥- الْأَلْبابِ [١٧٩]: العقول، واحدها لبّ.
٣٧٦- إِنْ تَرَكَ خَيْرًا [١٨٠]: الخير: المال بلغة جرهم «١»، وفي سورة النور: إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا «٢» أي لهم مالا، وقوله: ما مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ «٣» يعني المال.
٣٧٧- جَنَفًا [١٨٢]: أي ميلا وعدولا عن الحق [زه] يعني متعمدا للجنف بلغة قريش «٤» . وفي المائدة: مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ «٥» أي متعمّد «٦» . يقال:
جنف عليّ: أي مال «٧» .
٣٧٨- الْقُرْآنُ [١٨٥]: اسم كتاب الله ﷿، فإنه لا يسمّى به غيره، وإنما سمي قرآنا لأنه يجمع السّور فيضمها، ومنه قول الشاعر:
هجان اللّون لم تقرأ جنينا «٨»
(١) غريب القرآن لابن عباس ٣٩، وما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٣٧، والإتقان ٢/ ٩٦.
(٢) سورة النور، الآية ٣٣.
(٣) سورة الكهف، الآية ٩٥.
(٤) غريب ابن عباس ٣٩. [.....]
(٥) سورة المائدة، الآية ٣.
(٦) في الأصل: «معتمد»، تحريف.
(٧) يقال ... مال: ورد في النزهة ٦٧.
(٨) عجز بيت صدره:
ذراعي حرّة أدماء بكر
وعزي البيت في مجاز القرآن ١/ ٢، ومعاني القرآن للزجاج ١/ ٣٠٥ لعمرو بن كلثوم وهو في شرح القصائد العشر ٢٥٩.