Tibyan Fi Tafsir Gharib

Ibn al-Haym d. 815 AH
76

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

قلت: وقد بلّغ لغاته ابني محمد- رحمه الله تعالى- في كتاب «الغرر المضية» إلى قريب الثلاثين، قال: وغالبها قرئ به في الشاذ وبيّنه. ويقال: إنه مركّب من جبر وهو العبد بالسّريانية، ومن إيل وهو اسم الله تعالى. وكذلك ميكائيل. ٢٧٤- نَبَذَهُ [١٠٠]: تركه وألقاه. والنّبذ: الطّرح على وجه الاستحقار. ٢٧٥- تَتْلُوا [١٠٢]: تقرأ، وتتلو: تتبع أيضا (زه) قال ابن عباس: معنى تتلو تقصّ. وقيل: من التّلاوة. وقال قتادة: [١٤/ ب] معناه تتبع «١» من التّلو. وقيل: معناه «٢» . ٢٧٦- عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ [١٠٢]: أي في عهده وزمانه. ٢٧٧- بِبابِلَ [١٠٢] قيل: الكوفة، وقيل: نصيبين، وقيل: جبل دماوند «٣»، وقيل: وهدة من الأرض. ٢٧٨- هارُوتَ وَمارُوتَ [١٠٢]: قيل: ملكان، وقيل: رجلان، وقيل: شيطانان. وعلى الأول فقيل هما جبريل وميكائيل، وقيل غير هما وهو المشهور. ٢٧٩- فِتْنَةٌ [١٠٢]: بلاء واختبار. ٢٨٠- بِإِذْنِ اللَّهِ [١٠٢]: أي بعلمه. والإذن والأذن بمعنى، كالشّبه والشّبه، وقيل: بالفتح المصدر وبالكسر الاسم كالحذر والحذر. ٢٨١- خَلاقٍ [١٠٢]: نصيب [زه] وقيل: دين، وقيل: خير. ٢٨٢- شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ [١٠٢]: أي باعوها به، [زه] بلغة هذيل «٤» . ٢٨٣- لَمَثُوبَةٌ [١٠٣]: ثواب. ٢٨٤- راعِنا [١٠٤]: حافظنا، من راعيت الرجل، إذا تأمّلته وعرفت أحواله، فكان المسلمون يقولون للنبي ﷺ: راعنا، وكان اليهود يقولونها وهي

(١) نسب إلى ابن عباس في تفسير الطبري ٢/ ٤١٠، وتفسير القرطبي ٢/ ٤٢. (٢) بعده في الأصل علامة تشير إلى وجود كلام مكمل في الهامش، لكنه لم يرد في ميكروفيلم الكتاب المسموح للقارئ الاطلاع عليه. (٣) في القاموس (دنبد): «دنباوند» بالضم: جبل بكرمان، والعامة تقول: دماوند» . (٤) غريب القرآن لابن عباس ٣٨، ٣٩.

1 / 87