٢٢٨- الْآنَ [٧١]: ظرف زمان خص جميعه أو بعضه.
٢٢٩- فَادَّارَأْتُمْ [٧٢]: أي تدافعتم واختلفتم في القتل، أي ألقى بعضكم ذلك على بعض فأدغمت التاء في الدّال لأنّهما من مخرج واحد، فلما أدغمت سكنت فاجتلبت لها همزة الوصل للابتداء، وكذلك ادَّارَكُوا «١» . [واثَّاقَلْتُمْ «٢»] واطَّيَّرْنا «٣» وما أشبه ذلك (زه) والدّرء: الدّفع، ومنه وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ «٤» .
٢٣٠- قَسَتْ قُلُوبُكُمْ [٧٤]: يبست وصلبت، وقلب قاس وجاس وعاس وعات، أي صلب يابس جاف عن الذّكر غير قابل له «٥» (زه) والقساوة: غلظ القلب وصلابته، يقال: قسا يقسو قسوا وقسوة وقساوة وحسّا وعسّا متقاربة.
٢٣١- الخشية [٧٤]: الخوف مع تعظيم المخشيّ.
٢٣٢- الغفلة [٧٤] والسّهو والنّسيان متقاربة.
٢٣٣- فَتَطْمَعُونَ [٧٥] الطّمع: رجاء الشّيء والرغبة فيه.
٢٣٤- فَرِيقٌ مِنْهُمْ [٧٥]: طائفة منهم.
٢٣٥- يُحَرِّفُونَهُ [٧٥]: يقلبونه ويغيّرونه.
٢٣٦- فَتَحَ [٧٦]: علم، وقيل: أنزل، وقيل: حكم، ويقال للقاضي:
الفتّاح، وأصل الفتح إزالة الإغلاق.
٢٣٧- أُمِّيُّونَ [٧٨]: الذين لا يكتبون، واحدهم أمّيّ منسوب إلى الأمّة الأمّيّة التي هي على أصل ولادات أمّهاتها، لم تتعلّم الكتابة ولا قراءتها (زه) وقيل:
منسوب إلى الأمّ لأنه تربّى معها ولم تربّه الرّجال فيعلم ما تعلمه الرّجال.
٢٣٨- أَمانِيَّ [٧٨]: جمع أمنيّة، وهي التّلاوة، ومنه قوله تعالى:
إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ «٦» أي إذا تلا ألقى الشّيطان في تلاوته.
والأمانيّ: الأكاذيب أيضا، ومنه قول عثمان ﵁: «ما تمنّيت منذ