203

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

٣٦- قاصِفًا مِنَ الرِّيحِ [٦٩]: يعني ريحا شديدة تقصف الشّجر، أي تكسره. ٣٧- تَبِيعًا [٦٩]: أي تابعا مطالبا. ٣٨- ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ [٧٥]: عذاب الدّنيا وعذاب الآخرة. والضّعف من أسماء العذاب. ٣٩- لا يلبثون خلفك «١» [٧٦]: أي بعدك. ٤٠- لِدُلُوكِ الشَّمْسِ [٧٨]: أي ميلها، وهو من عند زوالها إلى أن تغيب. يقال: دلكت الشّمس إذا مالت. ٤١- إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ [٧٨]: أي ظلامه. ٤٢- وَقُرْآنَ الْفَجْرِ [٧٨]: أي ما يقرأ في صلاة الفجر. ٤٣- فَتَهَجَّدْ [٧٩]: اسهر. واهجد: نم. ٤٤- زَهَقَ الْباطِلُ [٨١]: أي بطل، ومن هذا زهوق النّفس أي بطلانها. ٤٥- وَنَأى بِجانِبِهِ [٨٣]: أي تباعد بناحيته وقربه أي تباعد عن ذكر الله تعالى. والنّاي: البعد، ويقال: النأي: الفراق، وإن لم يكن ببعد، والبعد: ضدّ القرب (زه) . ٤٦- يَؤُسًا [٨٣]: كثير اليأس. ٤٧- عَلى شاكِلَتِهِ [٨٤]: أي ناحيته وطريقته. ويدلّ على ذلك قوله: فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا «٢» أي طريقا. ويقال: على شاكلته: أي على خليقته وطبيعته، وهو من الشّكل. يقال: لست على شكلي وشاكلتي. ٤٨- قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي [٨٥]: أي من علم ربّي، أي: أنتم لا تعلمونه. ٤٩- يَنْبُوعًا [٩٠]: هو يفعول، من نبع الماء، إذا ظهر.

(١) كذا كتب في الأصل بفتح الخاء وسكون اللام وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها من العشرة ابن كثير ونافع وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر. وقرأ بكسر الخاء وفتح اللام وبعدها ألف خِلافَكَ حفص عن عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب (المبسوط ٢٣٠) . (٢) سورة الإسراء، الآية ٨٤.

1 / 214