Tibyan Fi Tafsir Gharib

Ibn al-Haym d. 815 AH
141

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

٤٨- مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ [٤٨]: أي مؤتمنا، وقيل: شاهدا، وقيل: رقيبا، وقيل: قفّانا، يقال: فلان قفّان على فلان إذا كان يتحفّظ أموره فقيل: للقرآن قفّان على الكتب لأنه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السّقيم. والمهيمن في أسماء الله تعالى: القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم. وقال النحويون: أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين، كما قالوا بيطر ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما، كما قالوا: أرقت الماء، وهرقت الماء وأيهات وهيهات، وإيّاك وهياك، وإبريّة وهبريّة للحزاز يكون في الرأس «١» . ٤٩- شِرْعَةً [٤٨] الشّرعة والشّريعة واحد، أي سنّة وطريقة. ٥٠- وَمِنْهاجًا [٤٨] المنهاج: الطّريق الواضح. ويقال: الشّرعة: معناها ابتداء الطريق. والمنهاج: الطّريق المستقيم «٢» (زه) . ٥١- جَهْدَ أَيْمانِهِمْ [٥٣]: أغلظ الأيمان، وجهد مصدر. ٥٢- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [٥٤]: أي يلينون لهم، من قولهم: دابّة ذلول، أي منقادة ليّنة سهلة، وليس هذا من الهوان إنما هو من الرّفق. ٥٣- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ [٥٤] يعازّون الكفّار، أي يغالبونهم ويمانعونهم، يقال: عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه (زه) والعزاز: الأرض الصّلبة. ٥٤- حِزْبَ اللَّهِ [٥٦]: جنده وجموعه. وقيل: الحزب: الوليّ، واشتقاقه من قولهم: تحزّب القوم: اجتمعوا. والحزابية: الحمار «٣» المجتمع الخلق. والحيزبون: العجوز لاجتماع الأخبار والأمور عندها. ٥٥- تَنْقِمُونَ مِنَّا [٥٩]: تكرهون وتنكرون. ٥٦- لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ [٦٣]: حرف تحضيض بمعنى هلا (زه) . ٥٧- مُقْتَصِدَةٌ [٦٦] [٣٢/ ب] الاقتصاد: الاستواء في العمل من غير إفراط وتفريط.

(١) وهو ما يتعلق بأسفل الشّعر، مثل النّخالة من وسخ الرّأس. (التاج- هبر) . (٢) في الأصل: «المستمرة»، والمثبت من النزهة ١٢٢. (٣) وكذلك الرّجل. (انظر: التاج- حزب) .

1 / 152