132

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

للمعيشة. قال ابن عيسى: أصله من الرّغم وهو الذّل، والرّغام: التّراب. وراغم فلان قومه، إذا نابذهم معتزلا عنهم لما في المنابذة من روم الإذلال. والمراغم: موضع المراغمة كالمقاتل موضع المقاتلة. ٧٩- كِتابًا مَوْقُوتًا [١٠٣]: أي محدود الأوقات، وقال مجاهد: مفروضا «١» . ٨٠- يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ [١٠٤]: أي يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون. ٨١- وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيمًا [١٠٥]: جيّد الخصومة (زه) أي لا تذب عنهم، والخصيم: المبالغ في الخصام. ٨٢- خَوَّانًا [١٠٧]: مبالغا في خيانته مصرّا عليها. ٨٣- أَثِيمًا [١٠٧]: مبالغا في إثمه لا يقلع عنه. ٨٤- إِناثًا [١١٧]: أي مؤنّثا مثل اللّات والعزّى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنثة. ويقرأ إلّا أثنا «٢» جمع وثن، فقلبت الواو همزة كما قيل: أُقِّتَتْ ووقّتت «٣» . ويقرأ أنثا «٤» جمع إناث. ٨٥- شَيْطانًا مَرِيدًا [١١٧]: ماردا، أي عاتيا، ومعناه أنه قد عري من الخير وظهر شره، من قولهم: شجرة مرداء إذا سقط ورقها فظهرت عيدانها، ومنه غلام أمرد: إذا لم يكن في وجهه شعر (زه) قال ابن عيسى: أصله الشّطن. ٨٦- فَلَيُبَتِّكُنَّ [١١٩] البتك: القطع، والتّبتيك: التقطيع، وسيف باتك: قاطع. ٨٧- مَحِيصًا [١٢١] معدلا (زه) تقول: حاص عن الشيء: أي عدل [٣٠/ أ] والمحيص المصدر والمكان.

(١) تفسير الطبري ٩/ ١٦٧. (٢) روتها عائشة عن النبي (المحتسب ١/ ١٩٨)، وعزيت في التاج (أنث) إلى ابن عباس. (٣) قرأ أبو عمرو وحده من السبعة (وقّتت) في الآية ١١ من سورة المرسلات، وقرأ الباقون من السبعة أُقِّتَتْ (السبعة في القراءات ٦٦٦) . (٤) قرأ بها ابن عباس. (المحتسب ١/ ١٩٨) .

1 / 143