116

Tibyan Fi Tafsir Gharib

التبيان تفسير غريب القرآن

Investigator

د ضاحي عبد الباقي محمد

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٣ هـ

Publisher Location

بيروت

٦٥- وَمَنْ يَعْتَصِمْ [١٠١]: يمتنع (زه) والعصام: حبل يمتنع المتمسك به عن الوقوع. ٦٦- بِحَبْلِ اللَّهِ [١٠٣]: بعهد (زه) الحبل: العهد والذّمّة والأمان. ٦٧- شَفا حُفْرَةٍ [١٠٣] شفا الشيء: حرفه. [زه] والحفرة: المحفورة. ٦٨- فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها [١٠٣]: فخلّصكم منها. ٦٩- آناءَ اللَّيْلِ [١١٣]: ساعاته، بلغة هذيل «١» . واحدها أنى وإنى وإني [زه] وإنو. ٧٠- فلن تكفروه «٢» [١١٥]: أي فلن تجحدوه، أي فلن تمنعوا ثوابه. ٧١-رٌّ [١١٧]: برد شديد (زه) وقال الزّجّاجيّ: صوت لهيب النار «٣» التي في تلك الرّيح. ٧٢- بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ [١١٨]: دخلاء من غيركم. و[بطانة] الرّجل ودخلاؤه: أهل سرّه ممن يسكن إليه ويثق بمودّته (زه) مشتقّة من البطن. ٧٣- لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا [١١٨]: أي فسادا [زه]، يعني لا يقصرون في فساد دينكم، والعرب تقول: ما ألوته خيرا: أي ما قصّرت في فعل ذلك به. وكذلك ما ألوته شرّا. ٧٤- كَيْدُهُمْ [١٢٠]: مكرهم وحيلتهم [زه] وأصله المشقّة، يقال: فلان يكيد بنفسه عند الموت. ٧٥- تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ [١٢١]: تتّخذ لهم مصافّ «٤» ومعسكرا (زه) وقيل: معنى تبوّئ: توطّن، تقول: بوّأته وأبأته، إذا وطّنته. والمباءة: المنزل. ٧٦- هَمَّتْ [١٢٢] الهمّ: جريان الشّيء في القلب.

(١) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٨، وغريب القرآن لابن عباس ٤١. [.....] (٢) هكذا كتبت بالتاء في الأصل وفق قراءة أبي عمرو ونافع وابن كثير وابن عامر وأبي بكر عن عاصم. وقرأها الباقون من السبعة بالياء يُكْفَرُوهُ (الإتحاف ١/ ٤٨٦) . (٣) عبارة «صوت لهيب النار» وردت في معاني القرآن للزجاج ١/ ٤٦١ عند تفسير اللفظ القرآني رٌّ. (٤) في الأصل: «مصافّا» تحريف لأن الكلمة ممنوعة من الصرف. و«مصاف» جمع «مصفّ» وهو موضع الصفّ في الحرب. (التاج- صفف) .

1 / 127