وقال صلى الله عليه وسلم : (أغلقوا الأبواب). وقد اختفى في الغار ثلاثا.
ثم قد تكون العلة مزمنة، ودواؤها موهوما قد ينفع وقد لا ينفع.
ومن شرب دواء سميا أو مجهولا فقتله، فقد أخطأ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من سم نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم) متفق عليه، وقد تقدم.
فصل في إحضار الأطباء
عن جابر قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه) رواه م.
وعن أبي هريرة قال: (أجيف برجل من الأنصار يوم أحد، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم طبيبين كانا بالمدينة، فقال : عالجاه).
وفي رواية: (قالا: يا رسول الله، وهل في الطب خير؟ فقال نعم).
Page 223