Kitāb Aristūṭālīs fī maʿrifat ṭibāʿ al-ḥayawān
كتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Genres
Your recent searches will show up here
Kitāb Aristūṭālīs fī maʿrifat ṭibāʿ al-ḥayawān
Arisṭūṭālīsكتاب أرسطوطاليس في معرفت طباع الحياوان
Genres
والمثانة أيضا شبيهة بصفاق، ولكن كأنها جنس آخر منفرد من أجناس الصفاقات لأنها تمتد جدا. 〈والمثانة لا توجد فى كل الحيوانات، بل فى بعضها〉. ولجميع الحيوان الذى يلد حيوانا [٧١] مثانة؛ فأما الحيوان الذى يبيض بيضا فليس له مثانة، ما خلا السلحفاة. وإذا انقطعت المثانة لا تلتئم، إن لم يكن قطعها قريبا من أصل الذكر. وربما أصابها قطع فالتأمت، وذلك فى الفرط مرة. وقد عرض فيما سلف عرض مثل هذا. وليس تخرج رطوبة من مثانة الموتى. وربما اجتمعت فضلة يابسة فى مثانة الأحياء. ومن تلك الفضلة تكون الحصاة.
فهذه طبيعة العروق، والعصب، والجلد، والعضل، والصفاقات، والشعر، والأظلاف، والحوافر، والقرون، والأسنان، والمناقير، والعظام، والغضروف — وما يلائمها من الأعضاء.
Page 132