فَأصَاب نعما وساء وأسراء ثمَّ سبق رَسُول اللَّهِ ﷺ بَين الْخَيل فَكَانَ أول سباق بِالْمَدِينَةِ ثمَّ سبق فِي الْخُف فَكَانَت العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي على قعُود لَهُ فسبقه فشق ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ رَسُول اللَّهِ ﷺ حق على الله أَن لَا يرْتَفع شَيْء فِي الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه
ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ ﷺ زيد بن حَارِثَة سَرِيَّة إِلَى الطّرف إِلَى بني ثَعْلَبَة فِي خَمْسَة رجلا فتحس الْأَعْرَاب أَن رَسُول اللَّهِ ﷺ سَار إِلَيْهِم فَانْهَزَمُوا وَأصَاب الْمُسلمُونَ عشْرين بَعِيرًا من نعمهم وَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَة
ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ ﷺ أَيْضا زيد بن حَارِثَة إِلَى الْعيص فَأسر جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْعَاصِ بن الرّبيع فَاسْتَجَارَ بِزَيْنَب بنت