Al-thabāt ʿinda al-mamāt
الثبات عند الممات
Editor
عبد الله الليثي الأنصاري
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٦
Publisher Location
بيروت
عَلِمْتِ أَنَّ هَذَا لَا بُدَّ مِنْهُ فَمَا وَجْهُ الْجَزَعِ مَمَّا لَا بُدَّ مِنْهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عبد الباقي الْبَزَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ حَيَّوَيْهَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدثنِي الحكم ابْن الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ لَمَّا كَانَ مَرَضُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ طفق يَقُول لنَفسِهِ مَالك تَلُوذِينَ كُلَّ مَلاذٍ
وَالْخَامِسَ عَشَرَ أَنْ يَقُولَ لِنَفْسِهِ إِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ ثُمَّ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ مَا كَانَ وَلْيَتَذَكَّرْ أَمْرَاضًا جَرَتْ عَلَيْهِ فَبَالَغَتْ فِي أَلَمِهِ ثُمَّ ذَهَبَتْ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ وَإِنَّمَا الاعْتِبَارُ بِالْعَوَاقِبِ وَمَنْ تَأَمَّلَ الْعَاقِبَةَ هَانَ عَلَيْهِ الْبَلاءُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيِا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَي بَأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ فِي الْجَنَّةِ صَبْغَةً فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بؤس قطّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ
1 / 51