من نطفة أقرها في رحم أمه سمية، فتم ادعاؤه إياه، وكان في ذلك ما كان) (^١).
ذكر نحوًا منها: البلاذري (^٢) مطولًا، والطبري (^٣) مختصرًا، وابن عبد البر (^٤) مطولًا.
• نقد النص:
تَذْكُرُ هذه الرواية أن معاوية ﵁ ادّعى زيادًا ونسبه إلى أبيه، وجعله أخًا له، ويُرْمَى بِثِقَلِ هذا الادّعاء على معاوية ﵁، وهذا لم يثبت ولا يصح عنه، لأني لم أقف على نص صريح صحيح يثبت ذلك.
وأما الآثار الضعيفة التي أوردت هذا الخبر مسندًا، فهي على النحو التالي:
- وردت رواية عند الطبري (^٥) عن عمر بن شبة (^٦) بصيغة التمريض (زعموا) وساق قصة في عبد الله بن عامر ﵁ (^٧)، أنه قدح في نسب زياد إلى أبي سفيان، فغضب لذلك معاوية ﵁.
- وأخرى عند الطبري (^٨) أيضًا وفي سندها عبد الرحمن بن صالح (^٩)، وعمرو بن هاشم (^١٠) وكلاهما فيه علة، وتحدثتْ أن زيادًا طلب من أهل