على الغارة على تلك السوق أصبت أموالًا رغيبة يعنون سوق بغداد، وكانت قريه تقوم بها سوق في كل شهر) (^١).
وأنهم ما خرجوا جهادًا في سبيل الله، وإنما كان خروجهم لكثرة ما يسمعون من توافر الذهب والفضة في أرض العدو.
كقوله: (وأرسل بذلك إلى عمر ﵁، وكتب إليه بالفتح، فتباشر الناس بذلك، وأكبوا على الرسول، يسألونه عن أمر البصرة، فقال: إن المسلمين يهيلون بها الذهب والفضة هيلًا، فرغب الناس في الخروج) (^٢).
وأنهم لا يفرقون بين الملح والكافور بقوله: (فدخلها المسلمون، فأصابوا فيها غنائم كثيرة، ووقعوا على كافور كثير، فظنوه ملحًا، فجعلوه في خبزهم، فأمرّ عليهم) (^٣).
وكل ذلك منه لتشويه الفتح الإسلامي العربي.
* * *