خلا لك الجو، فبيضي واصْفِري … ونَقِّري، ما شئت أن تنقري (^١) (^٢)
ذكر نحوًا منها: خليفة بن خياط (^٣) مختصرًا، والبلاذري (^٤) والطبري (^٥) مطولًا.
• نقد النص:
جاءت هذه الرواية بموقف عبد الله بن عباس ﵁ وقد ثبت أنه نهى الحسين بن علي ﵁ عن الخروج إلى العراق، ومن ذلك ما أخرجه عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن طاووس (^٦) قال: (سمعت ابن عبّاسٍ، يقول: استشارني الحسين بن عليٍّ ﵁ بالخروج بمكّة قال: فقلت: لولا أن يُزْرَى بي أو بك لنشبتَ يديَّ في رأسك، قال: فقال: ما أحبّ أن يستحيل بي، يعني مكّة …) (^٧).
وبموقف عبد الله بن الزبير ﵁ من خروج الحسين ﵁ وفيها اتهام له بأنه حرَّض الحسين ﵁ على الخروج؛ ليتسنى له التخلص منه، وَلِبَيَانِ ذلك