على المسير؛ لأنه حذره من أهل الكوفة وهو:
- إما في مكة (^١).
- أو في طريقه إلى الكوفة وهو ما ذكرته إحدى الروايات السابقة؛ لأنه حذره من أهل الكوفة.
[٣٧]- (ثم أطلق عنانه، ومضى حتى وافى مكة، فنزل شِعْبَ علي (^٢)، واختلف الناس إليه، فكانوا يجتمعون عنده حِلقًا حِلقًا، وتركوا عبد الله بن الزبير، وكانوا قبل ذلك يتحفلون (^٣) إليه، فساء ذلك ابن الزبير، وعلم أن الناس لا يحفلون به (^٤) والحسين مقيم بالبلد، فكان يختلف إلى الحسين ﵁ صباحًا ومساءً) (^٥).
ذكر نحوًا منها: ابن سعد (^٦)، والبلاذري (^٧)، والطبري (^٨). وكلها أشارت إلى موقف عبد الله بن الزبير ﵁ من الحسين ﵁ حينما قدم إلى مكة.
• نقد النص:
في هذه الرواية تلميح إلى أن عبد الله بن الزبير ﵁ كان متضايق من وجود الحسين ﵁ في مكة، وكلها جاءت من طرق غير صحيحة، وسيأتي بيان