The Twenty-Third of the Baghdad Teachers by Abu Tahir al-Salafi
الثالث والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Publisher
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
٢٠٠٤
Genres
٨ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَضْلِ عَلِيُّ بْنُ النَّاصِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمُحَمَّدِيُّ الْعَلَوِيُّ ﵁، قَرَأْتُ عَلَيْهِ، فَسَمِعَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُمَا الْحَدِيثَ، وَذَلِكَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، عَلَى بَابِ دَارِ النَّقِيبِ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، نا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَيُّوَيْهِ، نا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا بُنْدَارٌ، نا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَدَعَا بِوُضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، فَأَهْوَيْتُ أُفْرِغُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، فَذَهَبَ يَغْسِلُ يَدَيْهِ، فَضَاقَ كُمُّ الْجُبَّةِ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ، فَتَوَضَّأَ، فَأَهْوَيْتُ بِيَدَيَّ إِلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: «يَا مُغِيرَةُ، أَقِرَّ الْخُفَّيْنِ مَقَرَّهُمَا» .
فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِذَلِكَ، وَقَالَ عُرْوَةُ: أَشْهَدُ عَلَى الْمُغِيرَةِ بِذَلِكَ، وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: أَشْهَدُ عَلَى عُرْوَةَ بِذَلِكَ، وَقَالَ يُونُسُ: أَشْهَدُ عَلَى الشَّعْبِيِّ بِذَلِكَ، وَقَالَ مُسْلِمٌ: قُلْتُ لِيُونُسَ: أَشْهَدُ عَلَيْكَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ بُنْدَارٌ: وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، قَالَ مُوسَى: وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، وَقَالَ لَنَا دَعْلَجٌ: وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ يُحَدِّثُ بِهِ بِبَغْدَادَ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ، وَقَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ: اشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، وَقَالَ لَنَا الْجَوْهَرِيُّ: اشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، وَقَالَ لَنَا الشَّرِيفُ: اشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، وَقَالَ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا: اشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ
أَنْشَدَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي الْعَلاءِ، أَنْشَدَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ:
لا تَلُمِ الْمَرْءَ عَلَى فِعْلِهِ ... وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلِهِ
مَنْ ذَمَّ شَيْئًا وَأَتَى مِثْلَهُ ... فَإِنَّمَا يُزْرِي عَلَى عَقْلِهِ
أَنْشَدَنَا ابْنُ حَيُّوَيْهِ، أَنْشَدَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ:
مَيَّزْتُ بَيْنَ جَمَالِهَا وَفِعَالِهَا ... فَإِذَا الْخِيَانَةُ وَالْمَلامَةُ لا تَفِي
وَاللَّهِ لا كَلَّمْتُهَا وَلَوِ انَّهَا ... كَالْبَدْرِ أَوْ كَالشَّمْسِ أَوْ كَالْمُكْتَفِي
1 / 62