37

Ḥaqīqat shahādat anna Muḥammad rasūl Allāh ṣallā Allāh ʿalayhi wa-sallam

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Genres

فصل
في أسمائه ﷺ
كثرة الأسماء دالة على عظم المسمى، وأسماء النبي ﷺ دالة على معان عظيمة، وأعظم أسمائه وهو العلم عليه ﷺ إذا أطلق اسمه (محمد)، وهو الذي سماه الله به في القرآن الكريم، يقول تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ (١)، ويقول - سبحانه -: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ (٢)، ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ﴾ (٣)، ويقول - سبحانه -: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ (٤)

(١) سورة الفتح الآية ٢٩
(٢) سورة الأحزاب الآية ٤٠
(٣) سورة محمد الآية ٢
(٤) سورة آل عمران الآية ١٤٤

1 / 38