The Sources of Imam al-Bayhaqi in His Book Al-Sunan al-Kubra
موارد الإمام البيهقي في كتابه السنن الكبرى
Publisher
الجامعة الإسلامية المدينة المنورة
Edition Number
السنة ١٨،العددان ٧١
Publication Year
٧٢
Genres
مَوَاردُ الإِمَامِ البَيْهَقِي فِي كِتَابِهِ: السُّنَنِ الكُبْرَى مَعَ دِرَاسَةٍ نَقْدِيَّةٍ لمنهَجِهِ فيهَا
الدكتور نجم عبد الرَّحْمَن خلف أستاذ مساعد بالجامعة الإسلامية
الْقسم الأول
موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى"
إِن الْحَمد لله، نحمده ونستعينه، وَنَسْتَغْفِرهُ، وأصلي وَأسلم على نَبينَا مُحَمَّد، وَآله الْأَطْهَار، وَصَحبه الأخيار، وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان.
أما بعد: فقد قمتُ بِجمع موارد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى" وحرصت على الِاسْتِقْصَاء فِي هَذِه المحاولة، وَكَانَت الْغَايَة من ذَلِك معرفَة طبيعة هَذِه المصادر وَمِقْدَار قيمتهَا العلمية، بِاعْتِبَار أنّ أَصَالَة هَذِه الْمَوَارِد تؤكد أَصَالَة الْعَمَل وجدواه.
وَكَانَ من أهداف هَذِه المحاولة - أَيْضا - التأكد من منهجية التكامل المعرفي فِي عمل الْبَيْهَقِيّ، وَمِقْدَار استيعابه للمواد العلمية السَّابِقَة لَهُ. كَمَا أردْت أَن أتبين كَيْفيَّة اسْتِخْدَام الْبَيْهَقِيّ لَهَا، وطبيعة تعامله مَعهَا من حَيْثُ التبني والمتابعة أَو النَّقْد والمراجعة.
وسوف أحتفظ بملاحظاتي حول مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ فِي تعامله مَعَ موارده، وطبيعة هَذِه الْمَوَارِد، وَقيمتهَا العلمية، وأقوم بتسجيلها إِثْر سردها وبيانها، حَتَّى تكون هَذِه التصورات أقرب إِلَى الوضوح وَالْبَيَان.
أَسمَاء موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى":
رغم حرصي على تتبع كَافَّة موارد الْبَيْهَقِيّ فِي "السّنَن الْكُبْرَى" فإنني وجدت هَذَا الْأَمر يتطلب عمل سِنِين متواصلة حَتَّى يخرج بالصورة الدقيقة الشاملة. فإنّ موارد الْبَيْهَقِيّ قِسْمَانِ: قسم شفوي تَلقاهُ من أَفْوَاه مشايخه بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِل. وَقسم آخر مدوّن ومحرر فِي
1 / 65
مصنفات تلقى معظمه بِالسَّمَاعِ – أَيْضا - من أَصْحَاب هَذِه المصنفات، أَو مِمَّن سَمعهَا مِنْهُم. وَبَعض هَذِه المصنفات تَحَمّلَها بطرِيق الإِجازة أَو الْمُكَاتبَة، أَو الوجادة. وعملية التَّمْيِيز بَين المورد الشفوي وَالْمُحَرر أَمر دَقِيق، وَهُوَ يتطلب دراسة متأنية لأسانيد الْكتاب من هَذِه الوجهة. وَإِذا علمنَا أنَّ فِي الْكتاب مَا يزِيد على ثَلَاثِينَ ألف إِسْنَاد أدركنا مشقة هَذَا السَّبِيل، وَلذَلِك فَإِنِّي اكتفيت بِمَا صرح بِهِ الْبَيْهَقِيّ نَفسه من أَسمَاء هَذِه الْمَوَارِد، وعمدت إِلَى دراسة خُمْس أَسَانِيد الْكتاب أَو أَكثر، وتمكّنت من معرفَة مَا يقرب من ضعف مَا صرح بِهِ الْبَيْهَقِيّ من المَوارد. وأقمت هَذَا التَّحْدِيد لنوعية هَذِه الْمَوَارِد على الْبَحْث وَالِاسْتِقْصَاء والتحري. فَقُمْت بدراسة هَذَا النَّوْع من المرويات، وفحصت أسانيدها، وطبيعة مادتها، وقابلت مَا أمكن من موادها مَعَ مَا توفر لدي من أُصُولهَا المطبوعة، وَبَقِي لدي مثل هَذَا الْكمّ أَو أَكثر لم أتمكن من الْوُقُوف على مُرَجّح يمكنني من الْجَزْم بتحديد المورد على وَجه الدقة. فآثرت الْعُدُول عَنْهَا.
وَمِمَّا لَا أَشك فِيهِ أنَّ موارد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ تبلغ أَضْعَاف مَا ذَكرْنَاهُ هَهُنَا، وَقد بلغت عندنَا (١٦٩) موردًا. ولعلَّ الله تَعَالَى يُهَيِّئ لي من الظروف - فِي الْأَيَّام الْقَابِلَة - الَّتِي تعينني على إنجاز هَذَا الْعَمَل بشكله الدَّقِيق الوافي.
أما منهجي فِي سرد هَذِه الْمَوَارِد فسأقوم بتقسيمها حسب مواضيعها، وَإِذا تماثل عنوان المورد ككتب الصِّحَاح وَالسّنَن وَالْمَسَانِيد وَغَيرهَا فَإِنِّي عِنْد ذَلِك أرتبها حسب الأقدمية التاريخية.
كَمَا سأقوم بتوثيق هَذِه الْمَوَارِد بعزوها إِلَى موَاضعهَا من "السّنَن الْكُبْرَى" من غير اسْتِيعَاب لهَذَا الْعزو، فأكتفي بِذكر نماذج من هَذِه الْمَوَاضِع حسب مَا يَقْتَضِي الْحَال.
أَولا: عُلُوم الْقُرْآن: ١- أَحْكَام الْقُرْآن للشَّافِعِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس (ت ٢٠٤ هـ) ١. ٢- تَفْسِير السّديّ لأبي مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي كَرِيمَة (ت ٢٨ اهـ) ٢وَهُوَ من المصنفات الَّتِي فقدت٣. ٣- تَفْسِير مقَاتل بن سُلَيْمَان (ت ١٥٠هـ) ٤. _________ ١ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/١٤٠. ٢ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٧١. ٣ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ: ١/٧٧. ٤ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/ ١٧١. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٨٥.
أَولا: عُلُوم الْقُرْآن: ١- أَحْكَام الْقُرْآن للشَّافِعِيّ مُحَمَّد بن إِدْرِيس (ت ٢٠٤ هـ) ١. ٢- تَفْسِير السّديّ لأبي مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن بن أبي كَرِيمَة (ت ٢٨ اهـ) ٢وَهُوَ من المصنفات الَّتِي فقدت٣. ٣- تَفْسِير مقَاتل بن سُلَيْمَان (ت ١٥٠هـ) ٤. _________ ١ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/١٤٠. ٢ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٧١. ٣ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ: ١/٧٧. ٤ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/ ١٧١. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٨٥.
1 / 66
ثَانِيًا: الحَدِيث وعلومه:
أ-كتب الصِّحَاح:
٤- صَحِيح البُخَارِيّ (الْجَامِع الصَّحِيح) لأبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (ت ٢٥٦ هـ) ١.
٥-صَحِيح مُسلم لأبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج النَّيْسَابُورِي (ت ٢٦١ هـ) ٢.
٦-صَحِيح أَحْمد بن سَلمَة أبي الْفضل النَّيْسَابُورِي الْبَزَّار (ت ٢٨٦ هـ) ٣.
٧-صَحِيح ابْن خُزَيْمَة لمُحَمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي (ت ٣١١ هـ) ٤.
٨- صَحِيح أبي عوَانَة ليعقوب بن إِسْحَاق الاسفراييني (ت ٣١٦ هـ) ٥.
٩- صَحِيح أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم (ت ٣٧١ هـ) ٦.
ب- كتب «السّنَن»:
١٠- السّنَن لِابْنِ جريج عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز الرُّومِي (ت ١٥٠ هـ) ٧.
١١- سنَن أبي الْعَبَّاس الْأمَوِي الْوَلِيد بن مُسلم الدِّمَشْقِي (ت ١٩٤ هـ) ٨.
١٢- سنَن سعيد بن مَنْصُور أبي عُثْمَان الْمروزِي (ت ٢٢٧ هـ) ٩.
١٣- سنَن حَرْمَلَة بن يحيى أبي عبد الله التجِيبِي الْمصْرِيّ (ت ٢٤٣ هـ) ١٠.
_________
١ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٤/٢٢٣، ٢٦٥.٦/ ٧٥.٧/ ١٧١، ١٨٧. ٨/٢١. وَهَذِه الشواهد وَالَّتِي تَلِيهَا إِنَّمَا هِيَ تمثل نماذج من مرويات الإِمَام الْبَيْهَقِيّ عَن هذَيْن الْكِتَابَيْنِ، أما بِخُصُوص اسْتِعْمَاله لَهما كموردين هامين من مصَادر التوثيق فَإِنَّهُ استقصاهما جَمِيعًا، فقد بلغت مروياته عَنْهَا فِي السّنَن الْكُبْرَى فِي إطار التوثيق والتخريج قرَابَة (٧٠٠٠) رِوَايَة.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٩٧، ٢٩٤، ٤١٣، ٤/٢٣٣، ٣٠٨،٥/١٩٨، ٢٧٨، ٣٥٧، ٦/ ١٧٢، ٣١٠، ٧/ ١ ٦، ٢١٠، ٩/٣٠٩.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٣/ ٠ ٢٥. وَانْظُر الكتاني الرسَالَة المستطرفة: ٢٨.
٤ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣٠، ٨١، ١٠٠، ٣٤٠، ٣/ ٣٤، ٢٧٩، ٤١٤. ٥/ ٢٨٩. ٨/ ٧٥.٩/ ٢٨٥ ١٠/١٣٧.
٥ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/٦٦، ٩٣،١٤١، ٢١٣، ٣/٣٩٢، ٤/١٩، ٢٩، ٢٠٧، ٢٤٨.
١٠/ ٢٩٠ مُكَرر.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٣/ ٢٣٢، ٢٤٢، ٢٥٥ مُكَرر، ٢٥٨، ٢٦٦، ٢٦٧، ٢٧٢، ٢٧٦، ٢٨٢، ٢٨٣، ٢٨٤ مُكَرر، ٢٩٦، ٢٩٨، ٣٠٤، ٣٠٨، ٣١٨، ٣٣٧، ٣٤١، ٧/٢، ٧، ٨، ٣٢، ٣٣، ٤٢، ٥٤، ٥٥، ٦١، ٦٣. ٨/١٨، ٢٧، ٢٨ مُكَرر، ٥٣.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ١٨٤، ٢٢٧.
٨ الْمصدر السَّابِق: ١/٢٢٨ أخرج عَنهُ فِي هَذَا الْموضع أَربع رِوَايَات متتالية، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/٩٨.
٩ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٥٣، ١٥٥، ٣/١١، ٢٠٦، ٤/١٥٦، ٦/٩٨، ٨/٣٧، ٦٤، ٦٥، ٦٩، ٧١.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ٢٢٧.
1 / 67
١٤- سنَن أبي دَاوُد السجسْتانِي سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث (ت ٢٧٥ هـ) ١.
١٥- سنَن التِّرْمِذِيّ (جَامع التِّرْمِذِيّ) لأبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة (ت ٢٧٩ هـ) ٢.
١٦- سنَن أبي مُسلم الْكَجِّي إِبْرَاهِيم بن عبد الله (ت ٢٩٢ هـ) ٣.
١٧- سنَن أبي مُحَمَّد يُوسُف بن يَعْقُوب الْبَصْرِيّ ثمَّ الْبَغْدَادِيّ (ت ٢٩٧ هـ) ٤.
١٨- سنَن الْمصْرِيّ لأبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ٥.
١٩- سنَن النَّسَائِيّ أَحْمد بن شُعَيْب (ت ٣٠٣ هـ) ٦.
٢٠- سنَن الطَّحَاوِيّ (مَعَاني السّنَن والْآثَار لأبي جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ (ت ٣٢١ هـ) ٧.
٢١- سنَن الدَّارَقُطْنِيّ لأبي الْحسن عَليّ بن عمر الْبَغْدَادِيّ (ت ٣٨٥ هـ) ٨.
ج- كتب المسانيد:
٢٢- مُسْند أبي حنيفَة النُّعْمَان بن ثَابت (ت ١٥٠هـ) ٩.
_________
١ لقد اسْتعْمل الإِمَام الْبَيْهَقِيّ سنَن أبي دَاوُد اسْتِعْمَالا وَاسِعًا جدا فَأخْرج مِنْهُ فِي سنَنه الْكُبْرَى مَا يقرب من ألفي حَدِيث خلاف مَا كَانَ يَسْتَعْمِلهُ من الْعزو والتخريج والمقارنة بِأَحَادِيث من سنَن أبي دَاوُد، وَسَيَأْتِي تَفْصِيل ذَلِك بعد الِانْتِهَاء من مُعْجم الْمَوَارِد هَذَا. وَانْظُر أَيْضا (الملحق الثَّالِث) من هَذِه الدراسة، تَرْجَمَة أبي عَليّ الرُّوذَبَارِي الْفَقِيه. وَانْظُر على سَبِيل الْمِثَال: ١/٣مُكَرر، ٤، ٧، ٦١، ٨٩، ٩٨، ٣٣٣، ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٤٩، ٣٥٥، ٣٨٣، ٢/٣١٧، ٤/١٩، ٢٣ ١، ٣٥ ١، ١٣٦، ١٨١، ٢١٩، ٢٢١، ٣٠٢، ٥/٩٣، ١٣١، ١٣٧، ١٦٤، ٢٢٢، ٣٢٢، ٦/٦، ١١، ١٤، ٢٩ مُكَرر، ٨٨، ١٧٤، ١٧٩، ١٨٢، ٣١٣، ٣٤٤، ٧/٦٨، ٩٩، ١٠٩، ٢١١، ٢٣٢، ٢٣٨، ٩/ ١١٠، ٢٧٠، ٢٩٩، ٣٢٦، ٣٣٣، ٣٣٥ مُكَرر ثَلَاثًا، ٣٤٣،١٠/ ٣، ٢٢، ٢٣، ٢٩، ٦١، ٨٤، ١١٢، ١٦٧، ٢٠٣ مُكَرر، ٢٠٤، ٢١٩، ٢٩١، ٣١٢، ٣٤٥.
٢ الْمصدر السَّابِق: ١/١٦١، ٢/٣٨٠، ٤/ ٥، ٣٨، ٧/١٨٤، ٩/ ٢٥٦، ١٠/١٥٠.
٣ الْمصدر السَّابِق:١٠ / ١٤٤، ٢٩٥ وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: ٣٤.
٤ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣٤، ٩٤ مُكَرر، ٢/ ١٥، ١٦، ٢٠، ٢٥، ٤٤، ٥٦، ٦٢، ٦٤، ٦٦، ٩٧، ١٠١، ١٠٣، ١٠٥، ١٠٩، ١١٠، ١٢٣ مُكَرر. ٨/١٠، ٩/ ١٧٤، ١٧٦، ١٠/ ٦٧ مُكَرر. ٧٦، ٧٨، ٨٤، ٨٦ ٩٣، ٩٤، ٩٦ مُكَرر، ١١١،١٢٣،٢٤٥.
٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٥/ ٢٩٠ وَهَذَا الاقتباس فِي الْجُزْء الثَّالِث من سنَن الْمصْرِيّ كَمَا صرح بذلك الْبَيْهَقِيّ. ٧/١٩٥، ٢٦٦، ٤٣٠، ٨/٦، ٥٣.
٦ الْمصدر السَّابِق: ١/٦٣، ٣٧٣، ٤/٢٦، ٣٥٤، ٥/٣٢٤، ٦/٣٧٠، ٧/ ١٨٣، ٨/ ٢٩٨.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٩/٣٠١.
٨ لقد اعْتمد الْبَيْهَقِيّ على سنَن الدَّارَقُطْنِيّ اعْتِمَادًا كَبِيرا، واقتبس مِنْهُ المئات من الْأَحَادِيث. انْظُر على سَبِيل الْمِثَال: ٢/ ٢٩، ١٣٨، ٣/١٧٣، ٥/٢٩٠، ٧/١٣٧، ١٥٥، ٣٢٧، ٣٣٢، ٣٦٠، ٣٦٩ مُكَرر ثَلَاثًا ٣٧٨، ٣٨٣، ٣٨٦ مُكَرر، ٣٩٧، ٣٩٨، ٤٠٥، ٤١٠ مُكَرر، ٤١١، ٤٤٨، ٤٦٥، ٨/٣٠، ٣١، ٣٣، ٣٤، ٣٥، ٣٦، ٤٦، ٤٩، ٩/٣٣٥.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١/٢٩٠، ٢/١٥٩.
1 / 68
٢٣- مُسْند ابْن وهب عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ (ت ١٩٧هـ) ١.
٢٤- مُسْند الشَّافِعِي (ت ٢٠٤ هـ) الَّذِي خرجه ابْن مطر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد المطري الْعدْل النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ (ت ٣٦٠ هـ) ٢.
٢٥- مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ سُلَيْمَان بن دَاوُد الْجَارُود الْبَصْرِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ٣.
٢٦- مُسْند الْحميدِي عبد الله بن الزبير الْمَكِّيّ (ت ٢١٩ هـ) ٤.
٢٧- مُسْند مُسَدّد بن مسرهد الْبَصْرِيّ (ت ٢٢٨ هـ) ٥.
٢٨- مُسْند عَليّ بن الْجَعْد بن عبيد الْجَوْهَرِي الْبَغْدَادِيّ (ت ٢٣٠ هـ) ٦.
٢٩- مُسْند أبي بكر بن أبي شيبَة عبد الله بن مُحَمَّد (ت ٢٣٥ هـ) ٧.
٣٠- مُسْند إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد الْحَنْظَلِي الْمروزِي (ت ٢٣٨ هـ) ٨.
٣١- مُسْند عُثْمَان بن أبي شيبَة، عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة الْكُوفِي (ت ٢٣٩ هـ) ٩.
٣٢- مُسْند أَحْمد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ (ت ٢٤١ هـ) ١٠.
٣٣- مُسْند الْعَدنِي مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر الداروردي (ت ٢٤٣ هـ) ١١.
٣٤- مُسْند أَحْمد بن منيع الْبَغَوِيّ (ت ٢٤٤ هـ) ١٢.
٣٥- الْمسند الْكَبِير الْمُعَلل ليعقوب بن شيبَة الْبَصْرِيّ (ت٢٦٢ هـ) ١٣.
قَالَ الذَّهَبِيّ: "هُوَ صَاحب الْمسند الْكَبِير الَّذِي مَا صنّف مُسْند أحسن مِنْهُ، وَلكنه لم يتمه".
_________
١ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/٢٤٣، ٢/ ١٤٤، ٣/١١٥، ٤/٣،١٠، ٣٩، ٨٤، ٦/١٠٠، ١٧٨، ١٨١، ١٨٢، ٣١٨ مُكَرر، ٤٦٩، ٧/٤١، ٤٤، ٤٦، ٤٩، ٦١، ٢٦٦، ٢٧٠، ٢٨٠، ٣٧٤، ٤٢٣، ٤٦٤، ٢٦٦٩/ ٢٦٦.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٣/ ٣٦٢.
٣ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣٧٥، ٤٠٢، ٣/ ٨٢، ٢٣٣، ٣٩٢.
٤ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٦١، ٢/ ٢٤، ٢٠٣، ٢٤٦، ٤٦١، ٤٦٣، ٥/ ٦٥، ١٩٢، ٨/ ١٥، ٦٥، ١٠/٣٠٨.
٥ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٥٧، ١٥٨، ٢٤٧، ٥/٢٤٣.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ٨.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٨/ ٦٦.
٨ الْمصدر السَّابِق: ٨/٣٠٤، ١٠/ ٢٥٨، وَانْظُر معرفَة السّنَن والْآثَار: ١/ ٣٥٤، ٣٤٩.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١٠/ ٣١٤، وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: ٦٦.
١٠ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/٨٧، ٤١٥، ٢/١٣٦، ٢٣٠، ٤/٩٠، ١٩٠، ١٠/٣٠٨.
١١ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٩٠، ٢/ ١٣٩، ١٦٤.
١٢ الْمصدر السَّابِق: ٣/ ٢٨٢، ٤/١٢، ٦/ ١٨٣، ٢٥٨.
١٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٢٨، ٧٧- ٧٨، ٨٠-٨١.
1 / 69
وَقَالَ الكتاني: "وَلَو تمَّ لَكَانَ فِي مِائَتي مُجَلد "١.
٣٦- مُسْند أبي عَمْرو أَحْمد بن حَازِم بن أبي عزْرَة الْغِفَارِيّ الْكُوفِي الْحَافِظ (ت ٢٧٦ هـ) ٢.
٣٧- الْمسند الْكَبِير للدارمي عُثْمَان بن سعيد الْحَافِظ (ت ٢٨٠هـ) ٣.
٣٨- مُسْند أبي الْحسن الْبَغَوِيّ عَليّ بن عبد الْعَزِيز (ت ٢٨٦ هـ) ٤.
٣٩- مُسْند الْحسن بن سُفْيَان الشَّيْبَانِيّ مُحدث خُرَاسَان (ت ٣٠٣ هـ) ٥.
٤٠- مُسْند أبي يعلى الْموصِلِي أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى التَّمِيمِي (ت ٣٠٧ هـ) ٦.
٤١- ومسند الصفار أَحْمد بن عبيد بن إِسْمَاعِيل الْبَصْرِيّ الْحَافِظ الْمُتَوفَّى بعد (٣٤٠ هـ) ٧.
د- الْكتب والمصنفات والمعاجم والفوائد الحديثية:
مرتبَة حسب حُرُوف المعجم فِي عمومها، وَعند التشابه فِي عناوينها أرتبها حسب الأقدمية فِي التَّارِيخ.
٤٢- الْأَدَب الْمُفْرد للْبُخَارِيّ (ت ٢٥٦ هـ) ٨.
٤٣- أمالي حَدِيث الْأَعْمَش للباغندي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الوَاسِطِيّ، ثمَّ الْبَغْدَادِيّ (ت ٣١٢ هـ) ٩.
_________
١ الكتاني الرسَالَة المستطرفة ص ٦٩.وَقد فقد هَذَا الْمسند الْكَبِير وَلم يبْق مِنْهُ إِلَّا مُسْند "عمر بن الْخطاب" فِي خمس وَعشْرين ورقة. انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث الْعَرَبِيّ ١/ ٢٧٩.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٤/ ٣٥٧.
٣ الْمصدر السَّابِق: ١/١٥٧، ٢/١٩، ٧٨، ٨٠-٨١، ٢٧١، ٢٧٣، ٦/١٠٥، ١٢٦ مُكَرر، ١٣٣، ٧/٥٢، ١٠٥،١٠٨، ١٣٠، ١٨٢، ٢٥٨، ٢٦٦، ٢٨٣، ٢٨٤، ٣٠٣، ٣٠٥، ٣٥٦، ٣٧٦، ٣٨٥، ٣٨٣، ٤٢٧، ٤٦٦، ٨/ ٤، ٣٦، ٣٩، ٤٦، ٦٤، ٩/٣٧.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٥/ ١٢.
٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى ٤/٢٢، ٦/ ٢٧٧ ثَلَاث رِوَايَات، ٨/ ٩، ١٢، ٢٧، ٣٦، ٣٧، ٣٨.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٣/٢٤٨، ٣١٥، ٣٩١، ٤٠٤، ٤/١٥٨، ١٦١، ١٩٩، ٦/١٠٤، ٢١٣، ٢٢٧ مُكَرر، ٢٣٣،٢٣٧،٨/٥٣.
٧ الْمصدر السَّابِق:٦/١٧٧ مُكَرر، ٧/ ٢٥٩، ٢٦٠، ٢٦١، ٢٦٢، ٢٧٠مُكَرر ٢٧٧، ٢٨٣، ٢٨٤، ٢٨٥، ٢٨٧، ٢٩٠ مُكَرر، ٣٠٦، ٧ ٣٥، ٣١٠، ٣١٩، ٣٣٦، ٣٦٩ مُكَرر، ٣٧٣، ٣٨٠، ٤٠٦، ٤١٦، ٤١٨، ٤٢١، ٤٤٠، ٨/ ٢، ٦، ٨، ١٠، ٢٠، ٢٢، ٢٣، ٢٥، ٢٧، ٤٢، ٤٦، ٤٨، ٥٢، ٧٠.
٨ الْمصدر السَّابِق: ٥/ ١٨٦.
٩ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٢٥٣.
1 / 70
٤٤- أمالي أبي عبد الله الْحَاكِم مُحَمَّد بن عبد الله بن البيع النَّيْسَابُورِي (ت ٤٠٥ هـ) ١.
يَبْدُو أَنه كَبِير الحجم، فقد قَالَ الْبَيْهَقِيّ: "كَذَا وجدته فِي الْعَاشِر من (الأمالي) "٢.
٤٥- إملاء أبي الْحسن بن بَشرَان عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الْأمَوِي (ت ٤١٥ هـ) ٣.
٤٦- التَّرْغِيب والترهيب لِابْنِ زَنْجوَيْه حميد بن مخلد (ت ٢٤٨ هـ) ٤.
٤٧- جَامع الثَّوْريّ سُفْيَان بن سعيد (ت ١٦١ هـ) ٥.
٤٨- حَدِيث شُعْبَة للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٦.
٤٩- حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ- عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو (ت ١٥٧هـ) - لأبي عبد الله السُّوسِي٧.
٥٠- صحيفَة هَمّام بن مُنَبّه الصَّنْعَانِيّ (ت ١٣٢ هـ) ٨.
٥١- صحيفَة سُهَيْل بن أبي صَالح الْمدنِي (توفّي فِي خلَافَة الْمَنْصُور) ٩.
٥٢- الْعِلَل لِابْنِ الْمَدِينِيّ عَليّ بن عبد الله الْبَصْرِيّ (ت ٢٣٤ هـ) ١٠.
٥٣- الْعِلَل لِأَحْمَد بن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ (ت ٢٤١ هـ) ١١.
٥٤- علل حَدِيث الزُّهْرِيّ للذهلي مُحَمَّد بن يحيى (ت ٢٥٨ هـ) ١٢.
٥٥- الْعِلَل الْكَبِير لِلتِّرْمِذِي مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة (ت ٢٧٩ هـ) ١٣.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٢٧١، ٣/ ٣٥٥.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٣/٤٣.
٣ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى١٠/٩١ وَيظْهر أَن هَذَا الْكتاب كَبِير كَذَلِك، فقد قَالَ الْبَيْهَقِيّ: ... فَذكره بِإِسْنَادِهِ نَحوه فِي التَّاسِع من (الْإِمْلَاء) .
٤ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٢٢. وَانْظُر: الرسَالَة المستطرفة ص ٥٧.
٥ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣٦، ٧٩، ١٨٣، ٢٢٥، ٣١٨، ٣٤٧، ٣٩٦، ٢/١١٧، ١٣٣، ١٩١، ٢٤٣، ٢٥٦، ٥ / ٤٩-٥٠، ٩٣، ١٤٦، ٣٢٢، ٦/٢٧٧ خمس رِوَايَات، ٢٧٩ رِوَايَتَانِ، ٧/١١٧، ٤٣٦،١٠/٧٣، ٢٧٤،٣٤٤.
٦ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣١٩، ٢/ ٥٨.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٢/٤٧٣.
٨ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٣٩ وقارن بِكِتَاب الْمُهَذّب للسنن الْكُبْرَى للذهبي: ١/٢٤٨رقم ٨٧٦.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٦٩، ٢/ ٩٦،١٨٧، ٤/٦٧، ١١٩، ١٨٣.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ٢/٤٨٢، ٤/٢٣، ٥/٢٢٠، ٧/٤٢٥، ٩/ ٢٧٤ مُكَرر، ١٠/١٠٨، ٢٧٩.
١١ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/١٤٠، ٦/٢٠٤، ٢٠٧، ٨/٣٧، ٧٦، ٢٩٨.
١٢ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٢٦١، وَأَسْمَاء الكتاني فِي الرسَالَة المستطرفة ص١١٠ (أَحَادِيث الزُّهْرِيّ)، أما الْبَيْهَقِيّ فقد أطلق عَلَيْهِ: (كتاب الْعِلَل) . انْظُر السّنَن الْكُبْرَى: ٥/١٤٢، وَانْظُر: الْمصدر السَّابِق:٣/١٩٣، ٤/١٦٨، ٦/٣٣٤، ٣٤٣.
١٣ وَقد اسْتَعْملهُ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ اسْتِعْمَالا وَاسِعًا يظْهر من كَثْرَة اقتباساته مِنْهُ فِي السّنَن الْكُبْرَى وَالَّتِي تعد بالمئات. انْظُر (الْمصدر السَّابِق): ١/٤٣، ٨٩، ١٢١، ١٦١، ١٩٢، ١٩٢، ٢٣٧، ٢٤٥، ٢٧٥، ٢٧٦، ٢٧٨، ٣٠١- ٣٠٢، ٣٣٩، ٣٤١، ٣٧١،٣٩١، ٤٣٩، ٤٥٦، ٤٨٨، ٢/٥٨، ٢٤٠، ٣/٣٢٨، ٤/ ٧٩، ٨٨، ١١٣، ١٢٦ مُكَرر، ١٧٣، ٢٢٦، ٢٣٩، ٢٨٠، ٥/١٢، ٤٣، ٧٩، ١٢٨، ١٨٣، ٣٢٧، ٣٢٥، ٦/١٤، ٨/١٥٧، ١٨٨، ٢١٢، ٨/٤٣، ٢٣٩، ٩/٢٥٦، ٢٧١، ٢٧٥، ١٠/٢٥٨، ٢٨٩، ٢٩٣، ٣٢٥.
1 / 71
٥٦- الْعِلَل لأبي يحيى السَّاجِي زَكَرِيَّا بن يحيى الضَّبِّيّ (ت ٣٥٧ هـ) ١.
٥٧- الْعِلَل للدارقطني أبي الْحسن جملي بن عمر (ت ٣٨٥ هـ) ٢.
٥٨- الْفَوَائِد لأبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دَاوُد الْعلوِي (ت ٤٠١هـ) ٣.
٥٩- زيادات الْفَوَائِد للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٤.
٦٠- الْفَوَائِد للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٥.
٦١- الْفَوَائِد الْكَبِير للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٦.
٦٢- الْفَوَائِد الْكَبِير لأبي الْعَبَّاس الْأَصَم (ت ٣٤٦ هـ) للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٧ وَلَعَلَّه وَالَّذِي قبله وَاحِد.
٦٣- فَوَائِد النّسخ للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٨.
٦٤- فَوَائِد أبي زَكَرِيَّا يحيى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي (ت ٤١٤ هـ) ٩.
٦٥- فَوَائِد أبي عَمْرو بن حمدَان بن أَيُّوب بن مُوسَى١٠.
٦٦- كتاب زيد بن جدعَان الْقرشِي فِي الحَدِيث (ت ١٢٩ هـ) ١١.
٦٧- كتاب الْجِهَاد لِابْنِ الْمُبَارك عبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي (ت ١٨١ هـ) ١٢.
٦٨- كتاب عِيسَى بن شُعَيْب الْبَصْرِيّ الضَّرِير (ت فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ) ١٣.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٨/ ٨٨.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٢/٤٠، ٤٦، ٥١، ١٣٨، ١٤٧، ١٦٣، ١٦٤، ١٦٥، ١٧٤، ١٧٧، ٢١٤، ٢٧٩، ٥/٢٩٤.
٣ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٥.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ١٩٢، ٤٧٣.
٥ الْمصدر السَّابِق: ١/٢٩، ٢/٤٧٣، ٤/١١٤، وَقد أسماه فِي ١/٢٩: فَوَائِد الطوسي والفاكهي مَعًا للْحَاكِم وَاسْتَعْملهُ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَصرح باسمه: ٧/٢٢٣.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٢٣٣، ٤٧٩.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٢/٥٨، ٢٣٣، ٣/٣٥٥، ٥/٤٥ وأسماه فِي هَذَا الْموضع فَوَائِد أبي الْعَبَّاس: ٩/٢٤٦.
٨ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٤٢-٢٤٣.
٩ الْمصدر السَّابِق: ٥/٣٢٥.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٤٦.
١١ الْمصدر السَّابِق: ٦/٢٠٥ وَانْظُر ابْن حجر تَهْذِيب التَّهْذِيب: ٧/٣٢٣، د سزكين تَارِيخ التراث ١/١٣٧- ١٣٨
١٢ الْمصدر السَّابِق: ٦/ ٣٣٤، ٣٣٦، ٣٤٠، ٣٤٧.
١٣ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٤٠، ٤١.
1 / 72
٦٩- كتاب الْأَدَب لحميد بن مخلد بن زَنْجوَيْه (ت ٢٤٨ هـ) ١.
٧٠-كتاب ذمّ الملاهي وَغَيره من مصنفات ابْن أبي الدُّنْيَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الْبَغْدَادِيّ (ت ٢٨١ هـ) ٢.
٧١- كتاب أبي طَاهِر الْفَقِيه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن محمش (ت ٤١٠ هـ) ٣.
٧٢- الْمَرَاسِيل لأبي دَاوُد السجسْتانِي سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث (ت ٢٧٥ هـ) ٤.
٧٣- الْمُسْتَدْرك على الصحيحن للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٥.
٧٤- مشيخة يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي (ت ٢٧٧ هـ) ٦.
٧٥- مُصَنف عبد الرَّزَّاق بن هَمَّام الصَّنْعَانِيّ (ت ا ٢١ هـ) ٧.
٧٦- مُصَنف ابْن أبي شيبَة عبد الله بن مُحَمَّد الْكُوفِي (ت ٢٣٥ هـ) ٨.
٧٧- معالم السّنَن والْآثَار للخطابي حمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت ٣٨٨ هـ) ٩.
٧٨- المعجم الْأَوْسَط للطبراني سُلَيْمَان بن أَحْمد (ت ٣٦٠ هـ) ١٠.
٧٩- المعجم الْكَبِير. لَهُ أَيْضا١١.
٨٠- معرفَة السّنَن والْآثَار لأبي سُلَيْمَان الخَطَّابي حمد بن مُحَمَّد (ت ٣٨٨ هـ) ١٢.
_________
١ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٩/٣١٠. وأسماه الكتاني فِي الرسَالَة المستطرفة ص ٥٧.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٥/٦٨، ٦/١٠١، ٨/٢٣٢، ٣٥٢، ٣٠٦ مُكَرر. ١٠/٢١٢ مُكَرر، ٢١٤، ٢١٥ مُكَرر، ٢١٦، ٢١٧، ٢٢٠، ٢٢١، ٢٢٢، ٢٢٣، سِتّ رِوَايَات، ٢٢٤. وَللْإِمَام الْبَيْهَقِيّ اهتمام وافر بمصنفات ابْن أبي الدُّنْيَا تجلى ذَلِك وَاضحا فِي كتبه دَلَائِل النُّبُوَّة وشعب الْإِيمَان والزّهْد الْكَبِير.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٦.
٤ وَقد أوشك الْبَيْهَقِيّ أَن يودع هَذَا الْكتاب برمتِهِ فِي السّنَن الْكُبْرَى من كَثْرَة مَا كَانَ يقتبس مِنْهُ. انْظُر: الْمصدر السَّابِق ١/١٥٢، ١٩٩، ٢/٣١٧، ٣/١٣٠، ١٩٩، ٣٩٨، ٤١٠، ٤١١، ٢/١٤، ٢١، ٨٤، ٩٤، ١١٨، ١٥٠،٥/٥٢، ٥٩، ١٤٤، ١٦٩، ١٧٦، ٣٤٢، ٦/٣٥، ٥١، ٢١٢، ٢٧٦، ٣٢٨، ٧/٨٧، ١٣٧، ٢٧٥، ٣٥٣، ٨/١٢٧، ١٣٠، ٩/ ٨٥، ١٣٣، ٢٤٠، ٢٩٧، ٣٤٦، ١٠/١٨، ٤١، ١١٢، ١٢٥ مُكَرر، ٢٠١، ٣١٧.
٥ الْمصدر السَّابِق: ٢/٢٨١، ٣١٨، ٣٥٥، ٤/٢١٢، ٢٩٧، ٦/٥١، ٢٧٩، ٣٢٢، ٧/٨٧، ١٠٩مُكَرر، ١٤٠، ٩/٩٥. وَهُوَ يُصَرح بِهِ عِنْد الاقتباس مِنْهُ فِي أغلب مصنفاته. انْظُر: إِثْبَات عَذَاب الْقَبْر ص ٥٩.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٢/١١٤-١١٥.
٧ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٩٦، ٢/١٤١، ١٧١، ١٩١، ٣/١٠٣، ٤/١٧٣، ٥/ ٢٢٣، ٦/١٣٩، ١٤٠مُكَرر، ١٩٢، ١٩٧، ٢٠٦.
٨ الْمصدر السَّابِق: ٣/٢٨٢.
٩ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٦/١٢، ٢٥٢، ٤٨٧، ١٠/١٢، ٢٥٥.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ٣/٤١٢، ٤/٥٧، ١٦٤، ٣٣٧، ٦/١٣٤، ٧/١٧٢.
١١ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٧٢، ١٩٥، ٢٠٥، ٣٠٩، ٤٣٢، ٤٥٠، ٤٦٧، ٤٦٨.
١٢ الْمصدر السَّابِق: ٥/ ٣٤٣، وَانْظُر: الرسَالَة المستطرفة ص ٤٤.
1 / 73
٨١- الْمُنْتَقى لِابْنِ الْجَارُود عبد الله بن عَليّ النَّيْسَابُورِي (ت ٣٠٦ هـ) ١.
٨٢- الْمُوَطَّأ لمَالِك بن أنس الأصبحي (ت ١٧٩ هـ) ٢.
٨٣- الْمُوَطَّأ لعبدان بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْمروزِي الْحَافِظ (ت ٢٩٣ هـ) ٣.
٨٤- كتاب الْعلم لأبي خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائِيّ الْبَغْدَادِيّ (ت ٢٣٤ هـ) ٤.
٨٣- غَرِيب الحَدِيث لأبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ (ت ٣٨٨ هـ) ٥.
٨٤- غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام (ت ٢٢٢ هـ) ٦.
٨٧- غرائب الشُّيُوخ للْحَاكِم (ت ٤٠٣ هـ) ٧.
٨٨- الْمُفْردَات والوحدان لمُسلم بن الْحجَّاج (ت ٢٦١ هـ) ٨.
٨٩- معرفَة عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٩.
٩٠- النَّاسِخ والمنسوخ لأبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام (ت ٢٢٢ هـ) ١٠.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٤/١٥٤.
٢ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٣٦، ٢٤٥، ٢٩٤، ٣٣٣، ٤٠٣، ٢/٢٧٧، ٣٣٣، ٤٨٤، ٤٨٥، ٤/٨١، ٢٠٢، ٢٠٥، ٥/٢١٢، ٢٣٠، ٦/٣٠، ١٨٥، ٧/ ٣٦٩، ٩/٢٣٧، ١٠/١٠، ١٨٢.
وَقد اعتنى الإِمَام الْبَيْهَقِيّ بِحَدِيث الإِمَام مَالك فِي خَارج الْمُوَطَّأ، واستعملها فِي موارده، وينص على ذَلِك بقوله: رَوَاهُ مَالك بن أنس خَارج الْمُوَطَّأ. انْظُر: الْمصدر السَّابِق: ٣/٤٥.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٦١، وَانْظُر السُّيُوطِيّ طَبَقَات الْحفاظ ص ٢٩٨- ٢٩٩.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٨٦، وَانْظُر الكتاني الرسَالَة المستطرفة ص ٣٦.
٥ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ٢٨٣.
٦ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/٩٣، ١٠٨، ٢٣٥، ٢٤٢، ٢٤٣، ٣٨٥، ٤٣٦، ٤٣٩، ٣/٢١٣، ٢٣٥، ٤/١١٧، ٢٧٣، ٥/٣٥، ١٨٤، ٢١١، ٢٢١، ٢٩٠، ٦/٥٨، ٨١، ١٠٥، ٢٨٣، ٧/٤، ٢٢، ١٩١، ١٩٣، ٢٣٧، ٢٤٤، ٢٩٥، ٣١٢، ٣٣٠، ٣٦٤، ٤١٨، ٤٤٠، ٤٨١، ٨/ ٩، ٣١، ٤٤، ٥١، ١٠٤، ٩/٧٤، ١٩٩، ٢٥٨، ٢٩٤ مُكَرر، ٣١٤، ٣٣٤، ٣٤٨، ٣٥٠،١٠/١٦٦، ١٧٧، ٢١٧، ٢٢٠، ٢٢٩، ٢٤٨.
وَيظْهر من هَذِه الأرقام وَغَيرهَا- مِمَّا استثنيناها اختصارًا- مدى توسع الْبَيْهَقِيّ فِي اسْتِعْمَال هَذَا الْمصدر الْهَام فِي بَيَان غرائب الْمُتُون.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٦/١٤٠ عدَّة مرويات.
٨ الْمصدر السَّابِق: ٣/ ٢٠٩.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١٠/ ٢٨٢.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ٤/ ٢٣٠.
ثَالِثا: كتب الْفِقْه وأصوله: مرتبَة على حُرُوف المعجم فِي شكلها الْعَام، وَعند تماثل العنوان أذكرها حسب الأقدمية التاريخية.
ثَالِثا: كتب الْفِقْه وأصوله: مرتبَة على حُرُوف المعجم فِي شكلها الْعَام، وَعند تماثل العنوان أذكرها حسب الأقدمية التاريخية.
1 / 74
٩١- اخْتِلَاف الْعِرَاقِيّين للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ١.
٩٢- اخْتِلَاف مَالك وَالشَّافِعِيّ لأبي سعيد بن أبي عَمْرو مُحَمَّد بن مُوسَى الْفَقِيه الصَّيْرَفِي (ت٤٢١ هـ) ٢.
٩٣- الْإِمْلَاء للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ٣.
٩٤- تَحْرِيم الْجمع. لَهُ أَيْضا٤.
٩٥- التَّلْخِيص فِي الْفُرُوع لأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الْقَاص الطَّبَرِيّ (ت ٣٣٥ هـ) ٥.
٩٦- الْجَامِع الْكَبِير للمزني إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمروزِي (ت ٣٤٠ هـ) ٦.
٩٧- جُلُود النمور لأبي شيخ الْهنائِي (ت ٣٦٩ هـ) ٧.
٩٨- الخلافيات لِابْنِ الْمُنْذر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت ٣١٨ هـ) ٨.
٩٩- الدِّيات لوكيع بن الْجراح (ت ٩٧ اهـ) ٩.
١٠٠- ذمّ الْمُسكر لِابْنِ أبي الدُّنْيَا عبد الله بن مُحَمَّد (ت ا ٢٨ هـ) ١٠.
١٠١- الرسَالَة للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ١١.
١٠٢- شرح الْمُزنِيّ لأبي إِسْحَاق الْمروزِي إِبْرَاهِيم بن أَحْمد (ت ٣٤٠ هـ) ١٢.
١٠٣- الْقِرَاءَة خلف الإِمام للْبُخَارِيّ (ت ٢٥٦ هـ) ١٣.
_________
١ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٥/٣٢٢ قَالَ الْبَيْهَقِيّ: وَهُوَ فِيمَا أجَاز لي أَبُو عبد الله الْحَافِظ رِوَايَته عَنهُ عَن أبي الْعَبَّاس عَن الرّبيع عَن الشَّافِعِي فِي كتاب اخْتِلَاف الْعِرَاقِيّين.
وَهَذَا الْكتاب قد اشْتَمَل على ملاحظات على كتاب أبي يُوسُف اخْتِلَاف أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى وَهُوَ مدرج فِي كتاب الْأُم. انْظُر النُّسْخَة المطبوعة من الْأُم: ٧/٨٧-١٥٠ طبعة الْقَاهِرَة ١٣٢١- ١٣٢٦ هـ. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث ٣/ ١٨٥.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٥/ ٢١٢.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٧٥، ١٩١، ٢٥٧، ٥/٨٥، ٢١٢، ٧/١٤٠.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٤٥.
٥ الْمصدر السَّابِق:٧/٣٦. قَالَ حاجي خَليفَة: وَهُوَ أجمع كتاب فِي فنه فِي الْأُصُول وَالْفُرُوع على صغر حجمه، وخفة محمله. (كشف الظنون): ١/ ٤٧٩.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٦/٧١.
٧ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٢،٣/٧٧. وَقد تصحف فِي المطبوعة إِلَى الحباني. وَانْظُر تَارِيخ خَليفَة: ٢/ ٤٩٥.
٨ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٣/ ٣٣١، ٨/١١٦، ٢٤٣.
٩ الْمصدر السَّابِق: ٨/ ٧٤.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ٨/ ٣٠١- ٣٠٢، ٣٠٦ مُكَرر. وَالْكتاب سيصدر هَذَا الشَّهْر- إِن شَاءَ الله- بتحقيقنا. عَن دَار الرَّايَة بالرياض. وَيُمكن مُقَارنَة هَذِه الْمَوَاضِع بأرقام النُّصُوص فِي الأَصْل، وَهِي ٣١، ٣٢، ٤١.
١١ الْمصدر السَّابِق: ٥/ ٣٤٥.
١٢ الْمصدر السَّابِق: ٩/ ٢٩٨، وَانْظُر الزركلي الْأَعْلَام: ١/ ٢٨.
١٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٦٣، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٢٥٨- ٢٥٩.
1 / 75
١٠٤- الْقِرَاءَة خلف الإِمَام لِابْنِ خُزَيْمَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت ٣١١ هـ) ١.
١٠٥- كتاب فِي الْفَرَائِض لزيد بن ثَابت (ت ٤٥ هـ) ٢.
١٠٦- كتاب الصَّلَاة لعبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي (ت ١٨١ هـ) ٣.
١٠٧- كتاب مَا اخْتلف فِيهِ أَبُو حنيفَة وَابْن أبي ليلى لأبي يُوسُف القَاضِي يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم (ت ١٨٢ هـ) ٤.
١٠٨- كتاب الْخراج ليحيى بن آدم الْأَحول (ت ٢٠٣ هـ) ٥.
١٠٩- الْكتاب الْقَدِيم للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ٦ وَالْمَقْصُود بِهِ فَتَاوَى الإِمَام الشَّافِعِي فِي الْعرَاق. والجديد هُوَ فَتَاوَاهُ فِي مصر.
١١٠- كتاب الْمَنَاسِك للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ٧.
١١١- كتاب الرَّد للحميدي عبد الله بن الزبير بن عِيسَى (ت ٢١٩ هـ) ٨.
١١٢- كتاب رفع الْيَدَيْنِ فِي الصَّلَاة للْبُخَارِيّ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل (ت ٢٥٦ هـ) ٩.
١١٣- كتاب الْأَحْكَام للصبغي أَحْمد بن إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي (ت ٣٤٢ هـ) ١٠.
١١٤- الْمَبْسُوط للشيباني مُحَمَّد بن الْحسن (ت ١٨٩ هـ) ١١.
١١٥- الْمَبْسُوط للشَّافِعِيّ (ت ٢٠٤ هـ) ١٢.
١١٦- مُخْتَصر الْبُوَيْطِيّ "كتاب الْبُوَيْطِيّ" يُوسُف بن يحيى الْقرشِي (ت ٢٣١ هـ) ١٣.
١١٧- مُخْتَصر الْمُزنِيّ عَن الشَّافِعِي للمزني إِسْمَاعِيل بن يحيى (ت ٢٦٤ هـ) ١٤.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٧٠.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٦/٢١٣، ٢٢٥، ٢٢٦، ٢٢٧، ٢٢٩، ٢٣١، ٢٣٢، ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٣٨، ٢٤٥، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٥٠.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٦٠.
٤ الْمصدر السَّابِق: ١/ ٢٩٠ ٠ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٣/٢٤٧.
٥ الْمصدر السَّابِق: السّنَن الْكُبْرَى ٩/١٣٣، ١٣٤، ١٣٥. وَقد اقتبس مِنْهُ فِي هَذِه الصفحات الثَّلَاث تسع عشرَة رِوَايَة، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث ٣/٢٥٠- ٢٥١، أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: ٢١٨.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٧/٣٤٤، ١٠/٢٦٠.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٥/٢١٩، ٢٢١.
٨ الْمصدر السَّابِق: ١/١٣، ٢/١٥٩،، ١٦٧، ١٦٩، ١٧٠، ١٧٢، ٢٠٣، ٢٥٩، ٢٦٧.
٩ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٧٥، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٢٥٨.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٣٠، ٣٨٢.
١١ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٢٩٢.
١٢ الْمصدر السَّابِق: ٢/٤٩، ٤/٣٦٢، ٥/٧٢، ٨/١٧٨، ١٠/٩، ٢٨٦.
١٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/٤٩، ٢٧١، ٤/١٥٤، ٦/٦١، ١٣٦.
١٤ الْمصدر السَّابِق: ٩/٣٠١.
1 / 76
١١٨- مُخْتَصر الْمُخْتَصر لِابْنِ خُزَيْمَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت ٣١١ هـ) ١.
١١٩- الْمسَائِل المصنفة لَهُ أَيْضا٢، وَهُوَ فِي مائَة جُزْء٣.
١٢٠- مُخْتَصر الْحَج
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ١/٤٣٤، ٣/ ٣٢٤. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: ١٤/٣٨٢.
٢ الْمصدر السَّابِق: ١/٤١٨- ٤١٩، ٤٢١. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء:١٤/٣٧٦.
٣ انْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: ١٤/٣٧٦.
٤ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٥/٢١٢
رَابِعا: كتب التواريخ والأنساب والمناقب وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل أ-تواريخ الروَاة: ١٢١- تَارِيخ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ (ت ٢٨٠ هـ) عَن يحيى بن معِين (ت ٢٣٣ هـ) ٥. ١٢٢- تَارِيخ يحيى بن معِين انْظُر: " السؤالات". ١٢٣- تَارِيخ البُخَارِيّ الْكَبِير (ت ٢٥٦ هـ) ٦. ١٢٤- تَارِيخ نيسابور للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٧. ١٢٥- كتاب التَّارِيخ على السنين لِلْحسنِ بن عُثْمَان الزيَادي (ت ٢٤٣ هـ) ٨. ١٢٦- الْمعرفَة والتاريخ للفسوي يَعْقُوب بن سُفْيَان (ت ٢٧٧ هـ) ٩. ب- الكنى والأسماء والمؤتلف والمختلف: ١٢٧- الكنى لمُسلم بن الْحجَّاج (ت ٢٦١ هـ) ١٠. ١٢٨- الكنى للدولابي مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّازِيّ (ت ٣١٥ هـ) ١١. _________ ٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/١٠٨، ١٣٠، ١٨٢، ٢٢٤. وقارن ٧/١٠٥ بالمطبوعة من تَارِيخ الدَّارمِيّ ٤٦، ١١٦. ٦ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٦، ٩٥، ٩٨، ٣٨٨، ٢/ ٢٩، ١١٧، ١٥٨، ١٦٦، ٢١٥، ٢١٧، ٢٤٠، ٤٦٢، ٤٦٩، ٤٧٣، ٣/٦١، ٧٧، ٣١٨، ٣٤٤، ٤/٢٦٢، ٥/١٤٠، ٢٤٨، ٧/٤٧، ٢٤٤، ٢٦١، ٣٤١، ٨/٢٥٩، ٢٧٠، ٩/١٩٨، ٢١١. ٧ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٧٥، ٣/٣٣، ١٥٤ ٨ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٢٩٣، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/١٤٤. ٩ الْمصدر السَّابِق: ٣/٣٥٢، انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/١٥٠- ١٥١. وَقد طبع الْكتاب بتحقيق أ. د. أكْرم ضِيَاء الْعمريّ. وطبعته الثَّانِيَة على وَشك الصُّدُور عَن مكتبة الدَّار بِالْمَدِينَةِ، وَهِي طبعة عالية فِي الدقة والنقاء، وِتشتمل على إضافات وافرة. وَقد بذل فِيهَا أستاذنا الدكتور أكْرم الْعمريّ جهدًا جاهدًا وَقد رَأَيْته يقف أَمَام الْكَلِمَة المشكلة وقتا طَويلا يقلب فِيهَا الْوُجُوه، ثمَّ أرَاهُ بعد هَذَا العناء يرسمها كَمَا هِيَ عِنْدَمَا لَا يجد مَا يقطع بتوجيهها تورعا. ١٠ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/٩٧. ١١ الْمصدر السَّابِق: ٦/٧٠.
رَابِعا: كتب التواريخ والأنساب والمناقب وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل أ-تواريخ الروَاة: ١٢١- تَارِيخ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ (ت ٢٨٠ هـ) عَن يحيى بن معِين (ت ٢٣٣ هـ) ٥. ١٢٢- تَارِيخ يحيى بن معِين انْظُر: " السؤالات". ١٢٣- تَارِيخ البُخَارِيّ الْكَبِير (ت ٢٥٦ هـ) ٦. ١٢٤- تَارِيخ نيسابور للْحَاكِم (ت ٤٠٥ هـ) ٧. ١٢٥- كتاب التَّارِيخ على السنين لِلْحسنِ بن عُثْمَان الزيَادي (ت ٢٤٣ هـ) ٨. ١٢٦- الْمعرفَة والتاريخ للفسوي يَعْقُوب بن سُفْيَان (ت ٢٧٧ هـ) ٩. ب- الكنى والأسماء والمؤتلف والمختلف: ١٢٧- الكنى لمُسلم بن الْحجَّاج (ت ٢٦١ هـ) ١٠. ١٢٨- الكنى للدولابي مُحَمَّد بن أَحْمد الرَّازِيّ (ت ٣١٥ هـ) ١١. _________ ٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/١٠٨، ١٣٠، ١٨٢، ٢٢٤. وقارن ٧/١٠٥ بالمطبوعة من تَارِيخ الدَّارمِيّ ٤٦، ١١٦. ٦ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٦، ٩٥، ٩٨، ٣٨٨، ٢/ ٢٩، ١١٧، ١٥٨، ١٦٦، ٢١٥، ٢١٧، ٢٤٠، ٤٦٢، ٤٦٩، ٤٧٣، ٣/٦١، ٧٧، ٣١٨، ٣٤٤، ٤/٢٦٢، ٥/١٤٠، ٢٤٨، ٧/٤٧، ٢٤٤، ٢٦١، ٣٤١، ٨/٢٥٩، ٢٧٠، ٩/١٩٨، ٢١١. ٧ الْمصدر السَّابِق: ٢/١٧٥، ٣/٣٣، ١٥٤ ٨ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٢٩٣، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/١٤٤. ٩ الْمصدر السَّابِق: ٣/٣٥٢، انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/١٥٠- ١٥١. وَقد طبع الْكتاب بتحقيق أ. د. أكْرم ضِيَاء الْعمريّ. وطبعته الثَّانِيَة على وَشك الصُّدُور عَن مكتبة الدَّار بِالْمَدِينَةِ، وَهِي طبعة عالية فِي الدقة والنقاء، وِتشتمل على إضافات وافرة. وَقد بذل فِيهَا أستاذنا الدكتور أكْرم الْعمريّ جهدًا جاهدًا وَقد رَأَيْته يقف أَمَام الْكَلِمَة المشكلة وقتا طَويلا يقلب فِيهَا الْوُجُوه، ثمَّ أرَاهُ بعد هَذَا العناء يرسمها كَمَا هِيَ عِنْدَمَا لَا يجد مَا يقطع بتوجيهها تورعا. ١٠ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/٩٧. ١١ الْمصدر السَّابِق: ٦/٧٠.
1 / 77
١٢٩- الْأَسْمَاء والكنى للْحَاكِم الْكَبِير مُحَمَّد بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي (ت ٣٧٨ هـ) ١.
١٣٠- المؤتلف والمختلف فِي أَسمَاء الرِّجَال لعبد الْغَنِيّ بن سعيد الْأَزْدِيّ الْمصْرِيّ (ت ٤٠٩ هـ) ٢.
ج- الْأَنْسَاب:
١٣١- الجمهرة فِي نسب قُرَيْش لأبي عبد الله مُصعب بن عبد الله الزُبيري (ت ٢٣٦ هـ) ٣.
١٣٢- كتاب قُرَيْش للزبير بن بكار الْقرشِي (ت ٢٥٦ هـ) ٤.
١٣٣- كتاب النّسَب لأبي مُحَمَّد الْحسن بن مُحَمَّد الْحُسَيْنِي الْعلوِي (ت ٣٥٨ هـ) ٥.
د- المناقب:
١٣٤- فَضَائِل الصَّحَابَة ليعقوب بن سُفْيَان (ت ٢٧٧ هـ) ٦.
١٣٥مَنَاقِب الشَّافِعِي لأبي الْحسن العاصمي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الابري (ت ٣٦٣ هـ) ٧.
هـ- الْجرْح وَالتَّعْدِيل والسؤالات:
١٣٦- أَقْوَال أبي حَاتِم الرَّازِيّ فِي الرِّجَال لمُحَمد بن إِدْرِيس (ت ٢٧٥ هـ) ٨.
١٣٧- الْجرْح وَالتَّعْدِيل لِابْنِ أبي حَاتِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الرَّازِيّ (ت ٣٢٧ هـ) ٩.
١٣٨- الضُّعَفَاء والمتروكون للنسائي بن أَحْمد بن شُعَيْب (ت ٣٠٣ هـ) ١٠.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٤/١٦٣..
٢ الْمصدر السَّابِق:١٠/٢٤٨. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٤٦٠.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٦/١٠٥، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/٥٧-٥٨.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٦/٣٧١، وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/١٤٧وَمَا بعْدهَا.
٥ الْمصدر السَّابِق: ٧/١٢، ٤١، ٨٢ لم يذكرهُ د. سزكين.
٦ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى ٦/ ٢٠٦، ٢٠٨ مُكَرر، ٢١٠، ٢١١ مُكَرر. وَلم يُصَرح الْبَيْهَقِيّ باسمه إِلَّا أنّ جَمِيع هَذِه الْمَوَاضِع أخرجهَا الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد وَاحِد إِلَى الإِمَام يَعْقُوب بن سُفْيَان من طَرِيق أبي الْحُسَيْن الْقطَّان عَن عبد الله بن جَعْفَر عَنهُ. وَلما كَانَ طبيعة هَذِه النُّصُوص تَتَضَمَّن فَضَائِل بعض الصَّحَابَة باستثناء نَص وَاحِد مَرْفُوع يتَعَلَّق بالفرائض. وصلته وَثِيقَة بزيد بن ثَابت - كَمَا بدا لي - لذَلِك جنحت إِلَى أَن هَذِه الْقطعَة مقتبسة من هَذَا الْكتاب.
٧ الْمصدر السَّابِق: ٦/١٤١. وَانْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٣/١٨٢.
٨ الْمصدر السَّابِق: ٤/٩٠، ٦/ ١٨٣، ٨/١٠، ٦٤.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١/ ١٣٥، ٢، ٢٠١/٢٠١.
١٠ الْمصدر السَّابِق: ١/٣٠٢، ٣/٣٣١، ٤/٢٥٩، ٨/٢٩٨، ٣٠٥، ١٠/ ٢٧٤.
1 / 78
١٣٩- الْكَامِل فِي ضعفاء الرِّجَال لِابْنِ عدي عبد الله بن عدي بن عبد الله الْجِرْجَانِيّ (ت ٣٦٥ هـ) ١.
١٤٠- سُؤَالَات عَبَّاس الدوري (ت ١ ٢٧ هـ) ليحيى بن معِين (ت ٢٣٣ هـ) ٢.
١٤١- سُؤَالَات عُثْمَان الدَّارمِيّ (ت ٢٨٠ هـ) ليحبى بن معِين. انْظُر: تَارِيخ عُثْمَان الدَّارمِيّ.
١٤٢- سُؤَالَات (مسَائِل) أبي دَاوُد (ت٢٧٥ هـ) لِأَحْمَد بن حَنْبَل (ت ٢٤١ هـ) ٣.
والمعاجم، وَالصَّحَابَة، وَغَيرهَا:
١٤٣- مُعْجم شُيُوخ ابْن الْأَعرَابِي سعيد بن أَحْمد بن مُحَمَّد (ت ٣٤٠ هـ) ٤.
١٤٤- معرفَة الصَّحَابَة لِابْنِ مندة مُحَمَّد بن إِسْحَاق (ت ٣٩٥ هـ) ٥.
١٤٥- مَا رَوَاهُ الْكَبِير عَن الصَّغِير من الْمُحدثين من الْأَفْرَاد للباغندي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان (ت ٣١٢ هـ)
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ١٣٩، ٣٦٥، ٣/ ٢٣٦، ٢٧٨، ٢٨١، ٣٠٩، ٣١٨، ٣١٩، ٣٣١، ٤٠٥، ٢٦٢، ٨/٢١٦، ١٠/٢٧٦.
وَقد اقتبس الإِمَام الْبَيْهَقِيّ من هَذَا الْكتاب معظمه، وَاسْتَعْملهُ اسْتِعْمَالا وَاسِعًا. وَانْظُر مثلا: ١/٦، ٢٠، ٩٦، ١٤٧، ٢٣٥، ٢٥٠، ٣٥٧، وراجع الملحق الثَّالِث من هَذِه الدراسة للتوسع.
(*) هُنَاكَ الْكثير من كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل الَّتِي اقتبس مِنْهَا الإِمَام الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكُبْرَى، إِلَّا، أننا عدلنا عَنْهَا لعدم تَصْرِيح الْبَيْهَقِيّ بِالْأَصْلِ الْمَنْقُول عَنهُ، كَمَا أَن وجود مثل هَذِه الْأَقْوَال النقدية يُمكن أَن يَقع فِي الْكتب المعللة لهَؤُلَاء النقاد مِمَّا جعلني فِي تحرج من الْجَزْم فِي تَحْدِيد الْمصدر المقتبس مِنْهُ. وأكتفي بِهَذِهِ الْإِشَارَة فِي التَّنْبِيه إِلَى ذَلِك.
وَمن هَؤُلَاءِ النقاد الَّذين احتفظت السّنَن الْكُبْرَى بأقوالهم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل:
أَبُو دَاوُد السجسْتانِي، أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ، أَبُو عَليّ الْحَافِظ، ابْن خُزَيْمَة، ابْن الْمُبَارك، ابْن الْمَدِينِيّ، ابْن مهْدي، إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ، الْجوزجَاني، أَحْمد بن حَنْبَل، التِّرْمِذِيّ، الْحَاكِم، الْحميدِي، الدَّارَقُطْنِيّ، الدَّارمِيّ، الشَّافِعِي، شُعْبَة، عبد الرَّزَّاق الصَّنْعَانِيّ، عَمْرو الفلاس، مَالك، الذهلي، مُسلم، مُوسَى بن هَارُون، يحيى الْقطَّان، يَعْقُوب بن سُفْيَان. وَغَيرهم من الْأَئِمَّة.
وَقد ذكرنَا نتفًا من هَذِه الْمَوَاضِع فِي الملحق الثَّالِث، من هَذِه الدراسة. وَالَّذِي أفردناه لمعجم مَوَاضِع الصِّنَاعَة الحديثية فِي السّنَن الْكُبْرَى. انْظُر لطفًا حرف النُّون مِنْهُ: النقاد الَّذين اعْتمد الْبَيْهَقِيّ أَقْوَالهم فِي السّنَن الْكُبْرَى.
٢ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/٣٧٦، ٣/٣٠١، ٥/٧٣، ٦/٩٥، ٧/١٠٦، ١٠٧، وَفِي هَذَا الْموضع سَمَّاهُ تَارِيخ يحيى بن معِين، وَكَذَا فِي ١/٢٠٧، ٢٤١، ٣١٨، ٣٦٩، ٣٧٦، ٣٩٦، ٤١٨.
وَقد اقتبس الإِمَام الْبَيْهَقِيّ من أَقْوَال يحيى بن معِين الْكثير مِنْهَا، وأخرجها من طرق مُتعَدِّدَة عَنهُ. من ذَلِك طَرِيق الدوري، والدارمي الْمَذْكُورين، وَكَذَا من طَرِيق جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ عَنهُ (٧/١٠٦)، وَالْعَبَّاس بن الْوَلِيد الْخلال عَنهُ (٢/٤٦٩)، وَالْحسن بن سُفْيَان عَنهُ (٧/١١٠)، وَأبي دَاوُد السجسْتانِي عَنهُ (٢/٤٧٧) .
٣ الْمصدر السَّابِق: ٤/٤٩.
٤ الْمصدر السَّابِق: ٨/٦٤.
٥ الْمصدر السَّابِق: ١/٤٠، ٢/٤٩٥، ٦/٢٠٤، ٧/٢٧٧.
٦ الْمصدر السَّابِق: ٤/٣٤٩.
1 / 79
ز- كتب الْمَغَازِي وَالسير:
١٤٦- مغازي عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي (ت ٩٤ هـ) ١.
١٤٧- مغازي ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب (ت ١٢٤هـ) ٢.
١٤٨- مغازي أبي الْأسود مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأَسدي (ت١٣١ هـ) عَن عُرْوَة بن الزبير٣. وَهُوَ من الْكتب الَّتِي فقدت، وَلم تبْق مِنْهُ إِلَّا مَا حفظته لنا بعض المصادر الَّتِي اقتبست مِنْهُ٤.
١٤٩- مغازي ابْن عقبَة مُوسَى بن عقبَة الْأَسدي (ت ١٤١هـ) ٥.
مَفْقُود- أَيْضا - وَقد احتفظت لنا بعض المصادر بِنِسْبَة لَا بَأْس بهَا من نصوصه٦.
١٥٠- مغازي ابْن إِسْحَاق مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار الْمدنِي (ت ١٥٠ هـ) ٧.
١٥١- مغازي الْوَاقِدِيّ مُحَمَّد بن عمر بن وَاقد (ت ٢٠٧ هـ) ٨.
١٥٢- مغازي الْحَاكِم مُحَمَّد بن عبد الله النَّيْسَابُورِي (ت ٤٠٥ هـ) ٩.
_________
١ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٢/٣٦٦.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٦/٣٦٩ ثَلَاث رِوَايَات.
٣ الْمصدر السَّابِق: ٢/٣٦٦، ٦/٥٦، ٢٥٦، ٢٠٧، ٣٦٧، ٣٦٨، ٣٦٩، ٧/٤٠، ٩/٣١، ٣٢، ٥٤، ١٩٤.
٤ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/٨٢. وَقد نشر د. مُحَمَّد مصطفى الأعظمي هَذِه الاقتباسات.
٥ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٦/٥٥-٥٦، ١٦٤، ٢٠٥، ٧/٤١، ٩/٣١، ٢٠٥.
٦ انْظُر د. سزكين تَارِيخ التراث: ٢/٨٥-٨٦.
٧ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/٨٩، ٦/٥٦، ٣٢٢، ٣٣٠، ٣٦٥، ٣٧١، ٧/ ٤١، ٨/٣١، ٣٢، ٩/٣١،
٥٤، ٨٨، ٩٥، ١٢٠.
٨ الْمصدر السَّابِق: ١/٨٩، ٣٨١، ٢/١٠٢،٢٥٢، ٥/٣٧، ٦/٣٦٩، ٩/٨٢، ٨٨.
٩ الْمصدر السَّابِق: ١/٢٠٦. لَعَلَّه كتاب الْمَغَازِي والسرايا من كتاب الْمُسْتَدْرك على الصَّحِيحَيْنِ وَإِن كَانَ مَنْهَج الْبَيْهَقِيّ كَمَا ظهر لي من خلال الدراسة دَقِيقًا فِي الْبَيَان والعزو. وَمَعَ كل هَذَا فقد قُمْت باستعراض كتاب الْمَغَازِي فِي الْمُسْتَدْرك فَلم أعثر فِيهِ على هَذَا النَّص. "وَرَأَيْت أَن الإِمَام الْحَاكِم أخرجه فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة" من الْمُسْتَدْرك: ٣/١١١" بيد أَنه من طَرِيق آخر غير طَرِيق الْبَيْهَقِيّ لَا السّنَن وَهَذَا يعزز ميلنا إِلَى أَنه كتاب مُسْتَقل بعنوان الْمَغَازِي ". وَالله أعلم.
خَامِسًا: كتب الرقَاق واللُّغَة ... خَامِسًا: كتب الرقَاق واللّغة: ١٥٣- منهاج الدّين فِي شُعب الْإِيمَان لأبي عبد الله الْحَلِيمِيّ الْحسن بن الْحسن بن مُحَمَّد (ت ٤٠٣ هـ) ١٠. وَأَحْيَانا يُسَمِّيه " شعب الْإِيمَان"١١. _________ ١٠ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/١٥٠، ٩/٣٥٧. ١١ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ١٠/٢٢٠.
خَامِسًا: كتب الرقَاق واللُّغَة ... خَامِسًا: كتب الرقَاق واللّغة: ١٥٣- منهاج الدّين فِي شُعب الْإِيمَان لأبي عبد الله الْحَلِيمِيّ الْحسن بن الْحسن بن مُحَمَّد (ت ٤٠٣ هـ) ١٠. وَأَحْيَانا يُسَمِّيه " شعب الْإِيمَان"١١. _________ ١٠ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ١/١٥٠، ٩/٣٥٧. ١١ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ١٠/٢٢٠.
1 / 80
١٥٤- كتاب اللّغات ليحيى بن زِيَاد الْفراء (ت ٢٠٧ هـ) ١.
١٥٥- كتاب الْأَصْمَعِي عبد الْملك بن قريب (ت ٢١٦ هـ) ٢.
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٧/٣١٢.
٢ الْمصدر السَّابِق: ٧/٢٨٥، ٨/١٠٦.
سادسا: بعض المصادر الَّتِي استعملها الْبَيْهَقِيّ وَلم أتمكن من تحديدها: ١٥٦- أحد مصنفات عَليّ بن الْمَدِينِيّ (ت ٢٣٤ هـ) ٣. ١٣٧- أحد مصنفات يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي (ت ٢٧٧ هـ) ٤. ١٥٨- أحد مصنفات أبي عبد الله البوشنجي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت ٢٩١ هـ) ٥. وَقد كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَالْأَدب والْحَدِيث وَالْفِقْه. ١٥٩ - أحد مصنفات اابغوي الْكَبِير عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز (ت ٣١٧ هـ) ٦. ١٦٥- أحد مصنفات أبي الشَّيْخ ابْن حَيَّان عبد الله بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ (ت ٢٦٩ هـ) ٧. ١٦١- مُخْتَصر الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي (ت ٢٧٠ هـ) ٨ اختصر بِهِ أحد مصنفات الشَّافِعِي. _________ ١ الْمصدر السَّابِق: ٧/٣١٢. ٢ الْمصدر السَّابِق: ٧/٢٨٥، ٨/١٠٦. ٣ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٣٠٨. ٤ الْمصدر السَّابِق: ٤/٢٩ ثَلَاث رِوَايَات، ٣٦، ٣٨ مُكَرر، ٤٢، ٤٤، ٤٩، ٥١، ٥٦، ٥/٢٣٩،، ٦/١٢٢، ١٦٨، ٢٤٢ مُكَرر، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٥٥، ٣٦٥-٣٦٦، ٣٦٩، ٧/٦، ٧، ٨/٢٢، ٣١. وَللْإِمَام يَعْقُوب الْفَسَوِي الْكثير من المصنفات مِنْهَا: التَّارِيخ، ومعجم الشُّيُوخ، وَكتاب السّنة، وَكتاب الْبر والصلة، وَكتاب الزَّوَال. انْظُر أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: ١٣٢. ٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى ٢/١٨٠، ١٩٥، ٣/١٧٦. وَانْظُر الذَّهَبِيّ تذكرة الْحفاظ: ٢/١٤٤. ٦ الْمصدر السَّابِق:١/٣٦، ٦/٢٣٥، ٧/٨، ٣٧٠، ٣٧٧، ٣٨٩. وَله مصنفات عدَّة مِنْهَا: شرح السّنة، الْجُزْء الْكَبِير، مُعْجم الصَّحَابَة، معرفَة الصَّحَابَة. وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: ٨٩، ١٢٧، ١٣٦. ٧ الْمصدر السَّابِق: ١/٤٠٤- ٤٠٦، ٣/٣٦٨، ١٢٥، ١٥٠، ١٥٤، ٢٥٤، ٧/٢٠٥، ٢٣٧، ٢٤٩، ٢٥٠، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٦٧، ٣٨٩، ٣٩٠، ٣٩٦، ٨/٤٣ مُكَرر، ٤٥، ٥٠، ٥٨، ٦٣، ٦٧، ٧٥. وَانْظُر مؤلفاته عِنْد د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٤٠٤-٤٠٦. ٨ الْمصدر السَّابِق: ٤/١٥٤، ٦/٦١.
سابعا: وَقد اعْتمد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ على مُعظم مصنفات الإِمَام الشَّافِعِي إنْ لم يكن جَمِيعهَا، فإنّ لَهُ عناية كَبِيرَة بهَا، ودراية وافرة بمادتها وَهُوَ كثير النَّقْل عَنهُ فِي " السّنَن الْكُبْرَى".
سادسا: بعض المصادر الَّتِي استعملها الْبَيْهَقِيّ وَلم أتمكن من تحديدها: ١٥٦- أحد مصنفات عَليّ بن الْمَدِينِيّ (ت ٢٣٤ هـ) ٣. ١٣٧- أحد مصنفات يَعْقُوب بن سُفْيَان الْفَسَوِي (ت ٢٧٧ هـ) ٤. ١٥٨- أحد مصنفات أبي عبد الله البوشنجي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم (ت ٢٩١ هـ) ٥. وَقد كَانَ إِمَامًا فِي اللُّغَة وَالْأَدب والْحَدِيث وَالْفِقْه. ١٥٩ - أحد مصنفات اابغوي الْكَبِير عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز (ت ٣١٧ هـ) ٦. ١٦٥- أحد مصنفات أبي الشَّيْخ ابْن حَيَّان عبد الله بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ (ت ٢٦٩ هـ) ٧. ١٦١- مُخْتَصر الرّبيع بن سُلَيْمَان الْمرَادِي (ت ٢٧٠ هـ) ٨ اختصر بِهِ أحد مصنفات الشَّافِعِي. _________ ١ الْمصدر السَّابِق: ٧/٣١٢. ٢ الْمصدر السَّابِق: ٧/٢٨٥، ٨/١٠٦. ٣ الْمصدر السَّابِق: ١٠/٣٠٨. ٤ الْمصدر السَّابِق: ٤/٢٩ ثَلَاث رِوَايَات، ٣٦، ٣٨ مُكَرر، ٤٢، ٤٤، ٤٩، ٥١، ٥٦، ٥/٢٣٩،، ٦/١٢٢، ١٦٨، ٢٤٢ مُكَرر، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٥٥، ٣٦٥-٣٦٦، ٣٦٩، ٧/٦، ٧، ٨/٢٢، ٣١. وَللْإِمَام يَعْقُوب الْفَسَوِي الْكثير من المصنفات مِنْهَا: التَّارِيخ، ومعجم الشُّيُوخ، وَكتاب السّنة، وَكتاب الْبر والصلة، وَكتاب الزَّوَال. انْظُر أ. د. الْعمريّ موارد الْخَطِيب: ١٣٢. ٥ الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى ٢/١٨٠، ١٩٥، ٣/١٧٦. وَانْظُر الذَّهَبِيّ تذكرة الْحفاظ: ٢/١٤٤. ٦ الْمصدر السَّابِق:١/٣٦، ٦/٢٣٥، ٧/٨، ٣٧٠، ٣٧٧، ٣٨٩. وَله مصنفات عدَّة مِنْهَا: شرح السّنة، الْجُزْء الْكَبِير، مُعْجم الصَّحَابَة، معرفَة الصَّحَابَة. وَانْظُر الرسَالَة المستطرفة: ٨٩، ١٢٧، ١٣٦. ٧ الْمصدر السَّابِق: ١/٤٠٤- ٤٠٦، ٣/٣٦٨، ١٢٥، ١٥٠، ١٥٤، ٢٥٤، ٧/٢٠٥، ٢٣٧، ٢٤٩، ٢٥٠، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٦٧، ٣٨٩، ٣٩٠، ٣٩٦، ٨/٤٣ مُكَرر، ٤٥، ٥٠، ٥٨، ٦٣، ٦٧، ٧٥. وَانْظُر مؤلفاته عِنْد د. سزكين تَارِيخ التراث: ١/٤٠٤-٤٠٦. ٨ الْمصدر السَّابِق: ٤/١٥٤، ٦/٦١.
سابعا: وَقد اعْتمد الإِمَام الْبَيْهَقِيّ على مُعظم مصنفات الإِمَام الشَّافِعِي إنْ لم يكن جَمِيعهَا، فإنّ لَهُ عناية كَبِيرَة بهَا، ودراية وافرة بمادتها وَهُوَ كثير النَّقْل عَنهُ فِي " السّنَن الْكُبْرَى".
1 / 81
الْقسم الثَّانِي
دراسة نقدية لمنهج الْبَيْهَقِيّ فِي"السّنَن الْكُبْرَى"
...
الْقسم الثَّانِي
دراسة نقدية لمنهج الْبَيْهَقِيّ فِي موارد " السّنَن الْكُبْرَى"
من أبرز ملامح هَذِه الْمَوَارِد أَنَّهَا جَاءَت بمجموعها مُسندَة. وَقد درج الْبَيْهَقِيّ على الاقتباس مِنْهَا بِاسْتِعْمَال الطَّرِيق الشَّرْعِيّ إِلَيْهَا، وَهُوَ الْإِسْنَاد١. وَإِن مُعظم أَسَانِيد هَذِه الْمَوَارِد مدونة عِنْدِي بسلسلتها الَّتِي ترْبط الْبَيْهَقِيّ بأصحابها.
وَقد يسْتَعْمل الْبَيْهَقِيّ أَكثر من طَرِيق ليؤدي مَا تحمله من هَذِه الْمَوَارِد بِالطَّرِيقِ الْمسند.
فبالنسبة لسنن أبي دَاوُد السجسْتانِي فَإِنَّهُ اقتبس مِنْهُ بِوَاسِطَة ثَلَاثَة طرق، وَهِي:
طَرِيق أبي بكر بن داسة. وَهُوَ الطَّرِيق الَّذِي اعْتمد عَلَيْهِ الْبَيْهَقِيّ، واعتنى بِهِ، واقتبس مِنْهُ فِي السّنَن ألفي رِوَايَة إِلَّا قَلِيلا، وَهِي الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة فِي بِلَاد الْمغرب. ثمَّ طَرِيق أبي عَليّ اللؤْلُؤِي، وَهُوَ الطَّرِيق الَّذِي طبعت السّنَن على أساسه، وَهِي آخر مَا أملاه أَبُو دَاوُد من نسخ كِتَابه، وَهِي الرِّوَايَة الْمَعْرُوفَة بالمشرق. وَهِي تقَارب رِوَايَة ابْن داسة، وَلَيْسَ بَينهمَا اخْتِلَاف إِلَّا من حَيْثُ التَّرْتِيب، وَالثَّالِثَة طَرِيق أبي سعيد بن الْأَعرَابِي، وَهَذِه لم يرو عَنْهَا الْبَيْهَقِيّ إِلَّا نَادرا وَذَلِكَ لنقصها عَن سَائِر الرِّوَايَات٢. وعَلى الْعُمُوم فإنَّ الإِمَام الْبَيْهَقِيّ قد اسْتعْمل هَذِه الطّرق الثَّلَاثَة فِي اقتباسه من "سنَن أبي دَاوُد". وَكَذَا صنع فِي"مُسْند عبد الله بن وهب"، و"سنَن الدَّارَقُطْنِيّ".
وَقد يسْتَعْمل أَكثر من ذَلِك، كَمَا صنع فِي"الْمسند الْكَبِير" للدارمي فَإِنَّهُ رَوَاهُ من خَمْسَة طرق. بل بلغ عدد طرقه الَّتِي استعملها فِي الاقتباس من "مُسْند الصفار" سِتَّة طرق، وَهِي:
أ- رِوَايَته عَن أبي الْحسن بن عَبْدَانِ- عَنهُ٣.
ب- رِوَايَته عَن أبي الْحسن بن بَشرَان- عَنهُ٤.
_________
١ اسْتَقر النقاد من الْمُحدثين على اعْتِبَار الْإِسْنَاد شرطا فِي قبُول الرِّوَايَة. شريطة أَن يكون إِسْنَادًا مَقْبُولًا. وَكَانَ الْبَعْض يشْتَرط الْبَيِّنَة مَعَ الْإِسْنَاد ليؤكد سَمَاعه ويثبته، وَلِهَذَا وَقع التَّمْيِيز عِنْدهم بَين المسموعات والوجادات، أما فِي الْقُرُون الْمُتَأَخِّرَة فقد مضى عصر الرِّوَايَة، وَاسْتقر الأَصْل على جَوَاز الْأَخْذ من الْكتب الموثقة مُبَاشرَة، والتحديث بهَا، بِاعْتِبَار أَن التخوف من الدخيل والخلط والغلط قد ذهب وَزَالَ بِحِفْظ الْأُصُول.
٢ انْظُر: مُقَدّمَة سنَن أبي دَاوُد للأستاذ مُحَمَّد مُحي الدّين عبد الحميد ١/٩.
٣ انْظُر: الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى ٧/٢٨٣، ٣٣٦، ٤٠٦.
٤ انْظُر: الْمصدر السَّابِق: ٧/٣٧٠، ٠٢٩٠، ٤١١.
1 / 83
جـ- رِوَايَته عَن أبي الْحُسَيْن الْقطَّان - عَنهُ١.
د- رِوَايَته عَن أبي عَليّ الرُّوذَبَارِي - عَنهُ٢.
هـ- رِوَايَته عَن أبي مُحَمَّد السكرِي - عَنهُ٣.
ورِوَايَته عَن الْحَاكِم – عَنهُ٤.
وَقد بلغت عنايته بِبَعْض مصَادر الْجرْح وَالتَّعْدِيل أَن اسْتعْمل للاقتباس مِنْهَا ثَمَانِيَة طرق، كَمَا حصل هَذَا فِي تَارِيخ يحيى بن معِين فِي نقد الروَاة. فَإِنَّهُ اسْتعْمل فِي الرِّوَايَة عَنهُ الطّرق التالية:
أ- الْحَاكِم عَن الْأَصَم عَن الدوري عَنهُ٥.
- أَبُو طَاهِر الْفَقِيه وَأَبُو سعيد الصَّيْرَفِي عَن الأصبم عَن الدوري عَنهُ٦. وَهَذِه طرق رِوَايَة الدوري.
ب- الْحَاكِم والسلمي والأشناني كلهم عَن أبي الْحسن الطرائفي عَن الدَّارمِيّ عَنهُ٧.
- وَالْحَاكِم عَن أبي النَّضر الْفَقِيه عَن الدَّارمِيّ عَنهُ٨.
- وَالْحَاكِم عَن أبي الْحسن بن عَبدُوس عَن الدَّارمِيّ عَنهُ٩. وَهَذِه طرق رِوَايَة الدَّارمِيّ.
ج- أَبُو سعيد بن عَبدُوس عَن أبي مُحَمَّد يحيى بن مَنْصُور عَن الْحسن بن سُفْيَان عَنهُ١٠. وَهَذِه رِوَايَة الْحسن ابْن سُفْيَان.
د- الْحَاكِم عَن الْمُزَكي عَن أبي سعيد مُحَمَّد بن هَارُون عَن جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ عَنهُ١١.
وَهَذِه رِوَايَة جَعْفَر الطَّيَالِسِيّ.
_________
١ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/٢٧٦.
٢ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/٣٠٦، ٣٧٠، ٤٢١.
٣ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/٣٢٥، ٤١٧، ٤١٨، ٤٤٠، ٨/٧٠.
٤ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٦٦، ٢١١،٣٠٤،٣١٦، ٣٦٦.
٥ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/١٠٧، ٢٤١، ٣٦٩، ٤٤٤، ٨/٧٦.
٦ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٣/٣٠١.
٧ انْظُر الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٧/١٠٥، ١٠٨، ٣٣٤.
٨ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/١٣٠.
٩ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/١٨٢.
١٠ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/١١٠.
١١ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/١٠٦.
1 / 84
هـ- الْحَاكِم عَن أبي الْحسن الكشاني عَن عمر بن مُحَمَّد بن بجير عَن الْعَبَّاس الْخلال عَنهُ١. وَهَذَا الطَّرِيق من أَسَانِيد الْبَيْهَقِيّ الْعَالِيَة٢.
وَقد يستمل نسختين خطيتين أَو أَكثر من هَذِه الْمَوَارِد فيقابل بَينهمَا، ويختار النّسخ الموثقة مِنْهَا. كَمَا صنع ذَلِك فِي "الْمسند الْكَبِير" للصفار٣ و"مُسْند أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ"٤، و"سنَن أبي دَاوُد السجسْتانِي"٥.
وَظَهَرت وفرة موارده فِي سَائِر الْمسَائِل الَّتِي بحثها فِي كِتَابه فنراه مثلا ينْقل عَن "تَارِيخ ابْن معِين" رِوَايَتَيْنِ مهمتين، وهما رِوَايَة "الدّوري" و"الدَّارمِيّ"، ويقتبس من "سُؤَالَات" أبي حَاتِم الرَّازِيّ لِأَحْمَد بن حَنْبَل، و"الْكَامِل" لِابْنِ عدي، كل ذَلِك فِي معالجة حَدِيث وَاحِد٦.
أما من حَيْثُ قيمَة هَذِه الْمَوَارِد، وَمِقْدَار أصالتها فَهُوَ أَمر ظَاهر يلحظه الدارس من خلال هَذِه الْقَائِمَة الَّتِي اشْتَمَلت على أُمَّهَات كتب السّنة، وَمَا يلْتَحق بهَا. وَالَّتِي يغلب عَلَيْهَا طَابع الْأَصَالَة والتخصص، فإنّ معظمها وضع فِي الْقرن الثَّالِث الهجري، ومصنف فِي قَائِمَة الْأُمَّهَات من كتب الحَدِيث.
وإنّ من أبرز مَا تَأَكد لدي - من خلال هَذِه الدراسة - حُضُور التكامل المعرفي فِي عمل الْبَيْهَقِيّ، فقد تمكن من اسْتِيعَاب الْكثير من الْموَاد العلمية الَّتِي دوّنها السَّابِقُونَ لَهُ من الْأَئِمَّة فِي مصنفاتهم، أَو تناقلوها بَينهم بِالسَّمَاعِ الشفوي من غير تدوين فِي كتاب مُصَنف. وَمن شَوَاهِد ذَلِك مَا وَجَدْنَاهُ فِي وفرة موارده الحديثية الَّتِي تنتظم رقْعَة وَاسِعَة من الزَّمن وَمَا أنتج فِيهِ من الْآثَار العلمية وتبدأ من منتصف الْقرن الثَّانِي إِلَى الرّبع الأول من الْقرن الْخَامِس الهجري.
وَقد تميز أسلوب الْبَيْهَقِيّ فِي التَّعَامُل مَعَ هَذِه الْمَوَارِد بالإِضافة المعرفية، فقد حرص على أَن يَجْعَل كِتَابه مُشْتَمِلًا على إضافات هَامة فِي ميدان "السّنَن" ثمَّ منْ حَيْثُ الكَمّ والكيف على السوَاء. فجَاء "سنَنه الْكَبِير" موسوعة جَامِعَة لكثير مِمَّا تقدم من الْأَخْبَار والْآثَار الصَّالِحَة للاحتجاج. وَكَانَ من ثمار هَذَا التكامل فِي الْعَمَل والحرص على مَنْهَج الْإِضَافَة المعرفية أَن
_________
١ الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٤٦٩.
٢ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٢/٥٧٧. وَانْظُر الذَّهَبِيّ سير النبلاء: ١٨/١٦٥.
٣ انْظُر: الْبَيْهَقِيّ السّنَن الْكُبْرَى: ٩/٢٢٨.
٤ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٣/٢٩٢.
٥ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٢/ ٤٧١، ٣/٣٥٥، ٧/١٠٩.
٦ انْظُر الْمصدر السَّابِق: ٧/ ١٠٥-١٠٧، وَانْظُر أَيْضا: ١/١٦٧-١٦٨.
1 / 85