The Sections on the Terminology of the Prophet's Hadith
الفصول في مصطلح حديث الرسول
Genres
فصل في ألقاب المتن
١- الحديث: ما أُضِيْفَ إلى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَولٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيرٍ أو صِفَةٍ.
والمُرادُ بالتَّقْرِيرِ: ما فُعِلَ بفِعلٍ أو قِيلَ بقَوْلٍ بِحَضْرَتِهِ ﷺ أو أُخْبِرَ عَنْ ذلكَ وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ.
والمُرادُ بالصِّفَةِ: ما كانَ صِفَةً مِنَ صِفَاتِ النَّبِيِّ ﷺ الخَلْقِيَّةِ كما في حَدِيثِ البراء ﵁ «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا، وأحْسَنَهُ خَلْقًا، لَيْسَ بالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ ولاَ بالقَصِيْرِ» أخرجه مسلم برقم [٢٣٣٧] .
والخُلُقِيَّةِ كما في حديث أنس ﵁ «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا» . أخرجه مسلم برقم [٢٣١٠] .
٢- الخَبَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به الحَديثُ بالمعنى الَّذِي سَبَقَ ذِكْرُهُ، وأيضًا يُرادُ به ما هُوَ أعَمُّ مِنْهُ مِنْ الأخْبَارِ.
٣- الأَثَر: يُطْلَقُ ويُرَادُ به حَدِيثُ الرَّسُولِ ﷺ ويُرَادُ به ما أُضِيفَ إلى الصَّحَابَةِ والتَّابِعِيْنَ مِنْ الأقْوَالِ والأفْعاَلِ.
٤- السُّنَّة: عِنْدَ المحُدِّثِيْنَ وأهلِ الأُصُولِ: كُلُّ ما صَدَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَوْلٍ أو فِعْلٍ أو تَقْرِيْرٍ.
وفي عُرْفِ الفُقَهَاءِ: ما ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الحُكْمِ ولَمْ يَكُنْ فَرْضًا أو وَاجِبًا.
وفي عُرْفِ عُلَمَاءِ الوَعْظِ والإِرْشَادِ: ما يُقَابِلُ البِدْعَةَ.
٥- المَرفُوع: وَهو على قِسمَينِ:
(صَريحٌ: وَهُو الحَدِيثُ الَّذِي أُضِيفَ إلى النَّبِيِّ ﷺ قولًا أو فعلًا أو تقريرًا صَراحَةً.
(غَيرَ صَرِيحٍ: وهُو قَولُ صَحَابِيٍّ أو فِعْلُهُ الَّذِي لَيْسَ مِنْ قَبِيْلِ ما يُمْكِنُ القَولُ أو الفِعلُ بِه مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ وَالاِجْتِهَادِ، كالإخبَارِ عَنِ الأُمُورِ المَاضِيَةِ أو عَنِ الآتِيَةِ،
1 / 5