The Scale in the Rules of Quranic Recitation
الميزان في أحكام تجويد القرآن
Publisher
دار الإيمان
Publisher Location
القاهرة
Genres
فضل تلاوة القرآن
لا شك أنه ما من مسلم قد أتيح له أن يستوعب ما جاء بالكتاب والسنة بشأن فضل القرآن الكريم وفضل تلاوته والانشغال به والعمل بما جاء فيه، وما وعد الله به أهل القرآن من الدرجات العلى فى جنات النعيم، إلا وتاقت نفسه إلى دراسته، وإجادة تلاوته، ومحاولة حفظه وتعاهده بالاسترجاع حتى لا يتفلت من صدره ولا يتسع المقام هنا لسرد الكثير مما جاء بالكتاب والسنة في هذا الشأن ولكننا نكتفي من كل بستان بزهرة أو بضع زهرات:
فمما ورد بالكتاب في هذا الشأن:
١ - قال تعالي: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (٢٩) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (٣٠) [فاطر: ٢٩، ٣٠]
٢ - قال تعالي: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسارًا (٨٢) [الإسراء: ٨٢]
٣ - وقال تعالي: كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ [ص: ٢٩]
٤ - لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) [الحشر: ٢١]
٥ - اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٢٣) [الزمر: ٢٣]
ومما جاء فى أحاديث رسول الله:
١ - روى أبو داود والترمذي بإسناد هما عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما
1 / 13