متحدة في هدف واحد، فذلك يزع الجميع إن كان قويًا١.
وذكر ابن بشر في سابقة سنة ١١٢٠هـ أن ناصر بن حمد غدر بفوزان أمير التويم أو رئيسه فتولى في بلد التويم محمد بن فوزان ثم تمالأ عليه رجال فقتلوه منهم المفرع وغيره من رؤساء البلد وهم أربعة رجال فلم يستقم لأحدهم ولاية فقسموا البلد أرباعًا كل واحد شاخ في ربعها فسموا المربوعة أكثر من سنة، قال ابن بشر: (وإنما ذكرت هذه الحكاية ليعرف من وقف عليها على غيرها من السوابق نعمة الإسلام والجماعة والسمع والطاعة ولا نعرف الأشياء إلا بأضدادها فإن هذه قرية ضعيفة الرجال والمال وصار فيها أربعة رجال كل منهم يدعي الولاية على ما هو فيه) ٢.
نجد لم تشهد نفوذًا عثمانيًا:
ولم تشهد نجد على العموم نفوذًا للدولة العثمانية، فما امتد إليها سلطانها٣ ولا أتى إليها ولاة عثمانيون، ولا جابت خلال ديارهم حامية تركية في الزمان الذي سبق ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀، ومما يدل على هذه الحقيقة التاريخية استقراء تقسيمات الدولة العثمانية الإدارية فمن خلال رسالة تركية عنوانها قوانين آل عثمان در