وفي سفر دانيال ٧/٩،١٠ أن إلههم في صورة آدمي وأنه شيخ، أبيض الرأس واللحية - نعوذ بالله من هذا الكفر - وقد قال الله ﷿ عن نفسه ﵎: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ١.
٣ - وصف الله ﷿ بصفات العيب والنقائص:
ورد في أسفار التوراة المحرفة أن الله تعالى تعب لما خلق السماوات والأرض في ستة أيام واحتاج إلى الراحة "فأكملت السماوات والأرض وكل جندها وفرغ الرب في اليوم السابع من عمله الذي عمل، فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل" ٢، فردّ الله عليهم بقوله ﷿: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتةِ أَيّامٍ وَمَا مَسّنَا مِن لّغُوبٍ﴾ ٣.
- وزعموا أن يد الله مغلولة فرد عليهم الله ﷿ بقوله: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَآءُ ...﴾ ٤.
- وزعموا أن إلههم يندم ويحزن٥، وينسى ويتذكر٦، ويجهل كل ذلك في توراتهم المحرفة والعياذ بالله.
- ورد في تلمودهم أن إلههم يلعب مع الحوت الذي خلقه، ويبكي حتى تسقط دموعه حزنًا على ما فعله بأبنائه اليهود، وأنه يكفر عن ذنوبه وأيمانه٧ - تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا -.
٤- يصفون إلههم بالعنصرية وأنه إله بني إسرائيل فقط٨.