وفي الأحساء التقى ببعض علمائها كالشيخ عبد الله بن فيروز (ت١١٧٥هـ)، الذي تربطه بالشيخ محمد صلة قرابة لكونه ابن عمته، وسُر الشيخ محمد بالالتقاء بابن فيروز؛ لأنه وجد عنده عددا كبيرا من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله.
ومن مشايخه في الأحساء أيضا: الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي، والشيخ محمد بن عفالق١.
وبعد ذلك عاد الشيخ إلى حريملاء منهيا رحلاته العلمية، ولم يذهب إلى العيينة - التي انطلق منها - بسبب انتقال والده منها إلى حريملاء بعد أن عزله ابن معمر من قضاء العيينة، ومن المرجح أن الشيخ محمد ﵀ أنهى رحلاته العلمية عام١١٤٠هـ أو ما بعده تقريبا٢.
وبهذا يتضح اقتصار رحلات الشيخ ﵀ العلمية على: الحجاز، والعراق، والأحساء فقط٣.