211

The Quranic Phenomenon

الظاهرة القرآنية

Investigator

(إشراف ندوة مالك بن نبي)

Publisher

دار الفكر

Edition Number

الرابعة

Publication Year

١٤٢٠ هـ -٢٠٠٠م

Publisher Location

دمشق سورية

Genres

القصة القرآنية .................................................................................................................. القصة الكتابية _________ ................................................................................................................................ ليتلاعب بي. (٣٠) ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ: امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ ......................... (١٨) وكان عندما رفعت صوتي وصرخت أنه قد ترك رداءه بجاني وهرب خارجا. ................................................................................................................................ (١٩) فلما سمع مولاه كلام امرأته الذي أخبرته به قالت كذا صنع بي عبدك استشاط عليه غضبا. (٣١) ﴿فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ﴾ ... (٢٠) فأخذ يوسف مولاه وأودعه الحصن حيث كان سجناء الملك مقيدين، فكان هناك في الحصن. (٣٢) ﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾ .......... (٢١) وكان الرب مع يوسف وأمال إليه رحمته ورزقه حظوة في عيني رئيس الحصن. (٣٣) ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ ..................... (٢٢) فجعل رئيس الحصن في يد يوسف جميع السجناء الذين في الحصن وجميع ما كانوا يصنعون هناك كان هو مدبره. (٣٤) ﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾

1 / 219