١٣ - عند الفزع من النوم:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال: «إذا فزع أحدكم من النوم، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده، ومن همزات الشياطين. وأن يحضرون» (١).
١٤ - كما يشرع للمسلم أن يعوذ أولاده:
فعن ابن عباس ﵄ قال: «كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسن، ويقول: «أن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة» رواه البخاري (٢).
إلى غير ذلك من الدافع والأوقات، التي تتأكد فيها مشروعية الاستعاذة، قال الله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨)﴾ (٣).
قال ابن زيد: «في كل شيء من أمري» (٤).
(١) أخرجه أبو داود - في الطب - حديث ٣٨٩٣، والترمذي - في الدعوات حديث ٣٥٢٨ وصححه الألباني.
(٢) في الأنبياء - باب (١٠) - حديث ٣٣٧١، وأخرجه أبو داود - في السنة - باب في القرآن حديث ٤٧٣٧، والترمذي - في الطب - حديث ٢٠٦٠، وابن ماجه - في الطب، حديث ٣٥٢٥، وأحمد ١: ٢٣٦، ٢٧٠.
(٣) سورة المؤمنون، الآية: ٩٧ - ٩٨.
(٤) أخرجه الطبري ١٨: ٥١ - الطبعة الثالثة.