302

Al-Dīn al-Khāliṣ aw Irshād al-Khalq ilā Dīn al-Ḥaqq

الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق

Editor

أمين محمود خطاب

Publisher

المكتبة المحمودية السبكية

Edition

الرابعة

Publication Year

١٣٩٧ هـ - ١٩٧٧ م

Genres

وغسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه، ثم غسل رجليه، ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، غفر له ما بين الوضوءين. أخرجه أبو يعلي "فهو شعيف" لأن في سنده محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى وهو مجمع على ضعفه. قال الهيثمي (١) [١٩٠].
"وكذا" حديث سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن حضين ابن المنذر عن المهاجر بن قنقذ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يتوضأ فسلمت عليه. فلم يرد علي، فلما فرغ قال: أنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت على غير وضوء. أخرجه النسائي وابن ماجه والحاكم، وقال صحيح على شرط الشيخين (٢) [١٩١].
"ورد" بأنه معلول. فقد قال ابن دقيق العيد: سعيد بن أبي عروبة كان قد اختلط في آخره. ورواه حماد بن سلمة عن حميد وغيره عن الحسن عن مهاجر منقطعا. وعلى فرض صحته، فهو لا يدل على عدم مشروعية رد السلام من المتوضئ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لم ينه من سلم عليه حال الوضوء عن السلام بل أخر الرد على ما بعد الوضوء اختيارا للأكمل، ولأنه لم يخش فوات رد السلام.
٥ - تحريك الخاتم: يستحب عند الحنفيين ومالك للمتطهر تحريك الخاتم الواسع إذا علم وصول الماء إلى ما تحته بدون تحريك. ويسن عند الشافعية

(١) انظر ص ٢٣٩ ج ١ مجمع الزوائد (ما يقول بعد الوضوء).
(٢) انظر ص ١٥ ج ١ مجتبي (رد السلام بعد الوضوء) وص ٧٤ ج ١ - ابن ماجه (الرجل يسلم عليه وهو بيول).

1 / 268