212

Al-Hadī al-nabawī fī tarbiyat al-awlād fī ḍawʾ al-kitāb waʾl-sunna

الهدي النبوي في تربية الأولاد في ضوء الكتاب والسنة

Publisher

مطبعة سفير

Publisher Location

الرياض

Genres

يكرهه (١). وما ضرب شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله (٢)، وإذا استسلف سلفًا قضى خيرًا منه (٣)، وما سئل رسول الله ﷺ شيئًا قط فقال لا (٤). وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا (٥).
رابعًا: مواقف النبي ﷺ مع الشباب في التربية:
من مواقفه ﷺ مع الشباب التي تدل على حسن خلقه معهم المواقف الآتية:
١ - الرفق بهم والشفقة عليهم
عن أبي سليمان مالك بن الحويرث ﵁ قال: أتينا النبي ﷺ

(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند مطولًا (٣/ ١٣٣) من حديث أنس بن مالك ﵁. وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (رقم ٤١٨٢، ٤٧٨٩)، وفي ضعيف الجامع (رقم ٤٥١٢).
(٢) أخرجه مسلم مطولًا، كتاب الفضائل، باب مباعدته ﷺ للآثام (٤/ ١٨١٤).
(٣) لما في صحيح البخاري، كتاب الاستقراض (٢/ ١٧٣)، من حديث جابر بن عبد الله ﵄، قال: «كان لي على النبي ﷺ دين فقضاني وزادني». وانظر: ابن القيم، زاد المعاد (١/ ١٦٥).
(٤) أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله ﵄، كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله ﷺ شيئًا قط فقال: لا، (٤/ ١٨٠٥).
(٥) المرجع السابق، باب مباعدته ﷺ للآثام، من حديث عائشة ﵂ (ص ١٨١٣).

1 / 215