يكرهه (١). وما ضرب شيئًا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله (٢)، وإذا استسلف سلفًا قضى خيرًا منه (٣)، وما سئل رسول الله ﷺ شيئًا قط فقال لا (٤). وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا (٥).
رابعًا: مواقف النبي ﷺ مع الشباب في التربية:
من مواقفه ﷺ مع الشباب التي تدل على حسن خلقه معهم المواقف الآتية:
١ - الرفق بهم والشفقة عليهم
عن أبي سليمان مالك بن الحويرث ﵁ قال: أتينا النبي ﷺ
(١) أخرجه الإمام أحمد في المسند مطولًا (٣/ ١٣٣) من حديث أنس بن مالك ﵁. وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (رقم ٤١٨٢، ٤٧٨٩)، وفي ضعيف الجامع (رقم ٤٥١٢).
(٢) أخرجه مسلم مطولًا، كتاب الفضائل، باب مباعدته ﷺ للآثام (٤/ ١٨١٤).
(٣) لما في صحيح البخاري، كتاب الاستقراض (٢/ ١٧٣)، من حديث جابر بن عبد الله ﵄، قال: «كان لي على النبي ﷺ دين فقضاني وزادني». وانظر: ابن القيم، زاد المعاد (١/ ١٦٥).
(٤) أخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله ﵄، كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله ﷺ شيئًا قط فقال: لا، (٤/ ١٨٠٥).
(٥) المرجع السابق، باب مباعدته ﷺ للآثام، من حديث عائشة ﵂ (ص ١٨١٣).