وقوله: ﴿وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ﴾ ١. وقوله: ﴿وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ﴾ ٢ ونحوها كثير.
"وقد استطاع بعض الدارسين المعاصرين أن يجمع منها نحو سبعمائة مثل٣، وإن كان من الممكن أن يحصيَ الإِنسان أَكثر من هذا العدد"٤.
ورود هذا النوع في السنة المطهرة:
لقد خص اللَّه نبيه محمدًا ﷺ بجوامع الكلم وبدائع الحِكم.
قال ﷺ "بُعثت بجوامع الكلم"٥.
قال ابن حجر ﵀ في بيان المراد بجوامع الكلم:
"أنه ﷺ كان يتكلم بالقول الموجز، القليل اللفظ، الكثير المعاني"٦.
١ سورة فاطر، الآية رقم (٤٣) .
٢ سورة الأنفال، الآية رقم (١٩) .
٣ أمثال القرآن وأثرها في الأدب العربي إلى القرن الثالث الهجري، لنور الحق تنوير. (رسالة ماجستير، محفوظة بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة) ص (١١٢-١١٥) نقلًا عن كتاب: الأمثال العربية، د. عبد المجيد قطامش.
٤ الأمثال العربية، دراسة تاريخية تحليلية، د. عبد المجيد قطامش، ص (١٣٠) .
٥ متفق عليه، البخاري: في كتاب الجهاد باب "نصرت بالرعب"، ح (٢٩٧٧)، الصحيح مع الفتح (٦/١٢٨)، ومسلم: في كتاب المساجد ح (٥٢٣)، صحيح مسلم ت: محمد عبد الباقي (١/ ٣٧١) .
٦ فتح الباري (١٣/٢٤٧) .