43

The Oneness of Allah and Its Effect on a Muslim's Life

التوحيد وأثره في حياة المسلم

Publisher

دار الوطن

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [سورة البقرة، الآية: ١١٢] (١). - وقال ابن القيم: فلا يكون العبد متحققًا ﴿بإِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ إلا بأصلين عظيمين: أحدهما: متابعة الرسول ﷺ. والثاني: الإخلاص للمعبود فهذا تحقيق ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ (٢). وذكر الشيخ حافظ أحمد حكمي، شروط العبادة وقال إنها ثلاثة وله كلام مرائع في هذا ولكن أختصره لطوله. قال: وللعبادة ركنان لا قوام لهما إلا بهما وهما الإخلاص والصدق وحقيقة الإخلاص أن يكون قصد العبد وجه الله والدار الآخرة كما قال تعالى: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى *

(١) العبودية / ص / ١٢٧. (٢) التفسير القيم ص / ٧٣ ثم قال بعد ذلك: والناس منقسمون بحسب هذين الأصلين أيضًا إلى أربعة أقسام أحدها: أهل الإخلاص للمعبود والمتابعة والثاني: من لا إخلاص له ولا متابعة. الثالث: من هو مخلص في أعماله لكنها على غير متابعة الأمر. الرابع: من أعماله على متابعة الأمر لكنها لغير الله ثم ذكر أمثلة لكل نوع.

1 / 49