بوساطة (^١) الإبداع صائرا بوقوع الإضافة (^٢) بسبب النسبة أمرًا وهو (ع)، ثم التكوين بوساطة الخلق والأمر (^٣) وهو (ص). فبين (ك) و(هـ) ضرورة نسبة الإبداع، ثم نسبة الخلق والأمر، ثم نسبة التكوين والخلق والأمر.
و(يس) قسم بأول الفيض وهو الإبداع وآخره، وهو (^٤) التكوين.
و(حم (^٥» قسم بالعالم الطبيعي الواقع في الخلق.
و(حم عسق (^٦» قسم بمدلول وساطة الخلق (^٧) في وجود العالم الطبيعي بالخلق، بالجمع (^٨) بينه وبين الأمر، بنسبة (^٩) الخلق إلى الأمر (^١٠)، ونسبة الخلق إلى التكوين (^١١)، بأن يأخذ من هذا ويؤدى إلى ذلك (^١٢) فيتم به الإبداع الكلي المشتمل على العوالم كلها، فإنها إذا أخذت على الإجمال لم بكن لها نسبة إلى الأول غير الإبداع الكلي الذي (^١٣) يدلّ عليه ب (ق).
و(طس (^١٤» يمين بالعالم الهيولاني الواقع في التكوين (^١٥) [وطسم (^١٦)