وفي ص ٩٠ «كعب بن الأشرف اليهودي» قال «وقد كتبناه في المغتالين (^١)».
وكذلك «خالد بن جعفر بن كلاب» في ص ٩٤ من المصورة، يقول في شأنه: «وقد كتبت سبب قتله في المغتالين (^٢)».
وكذلك «سالم بن دارة» ص ١١١ يقول فيه «وقد مرّ حديثه في المغتالين (^٣)». وكلمة «مر» تدلّ على وحدة الشقين وعلى ذلك فأصدق تسمية له هي «أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، وأسماء من قتل من الشعراء».
وأما صاحب الخزانة فيسميه تسمية إجمالية «كتاب المقتولين غيلة (^٤)» ويسميه مرة أخرى «كتاب أسماء المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام (^٥)» وثالثة «كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام (^٦)» ورابعة «كتاب المغتالين (^٧)».
وهذا يدل على أن صاحب الخزانة لا يعبر بدقة عن اسم الكتاب، شأن كثير من العلماء الذين يذكرون الكتب بأقرب شهرة لها.
والبغدادي مع ذلك يعرف الشق المانى من الكتاب ويسميه «كتاب من قتل من الشعراء» وينقل عنه نصوصا ثلاثة، وهي مقتل سحيم (^٨)، وعبيد بن الأبرص (^٩)، وبشر بن أبي خازم (^١٠).