فالكتاب في علم الحيوان، وهذا واضح، لكنه على طريقة كتب الأدب.

وقد اشتمل على فنون عديدة، وهي كما يلي:

يذكر الآيات القرآنية التي ورد فيها اسم الحيوان، قد تكون الآية في أول حديثه عن الحيوان (١)، وقد تكون في آخر حديثه بعد استطرادات أدبية، أو تكون في التعبير، أو الأمثال (٢)، وقد تكون الآية كغيرها من النقول،

(١) يُنظر مثلًا: (١/ ٤٨٤، ٥١٨، ٥٩٩، ٦٤٥)، (٢/ ١٤٠، ٢٧٠، ٢٩٢، ٤١٩، ٥٠٢، ٦٨١، ٦٩٨)، (٣/ ١٦، ٣٢ وذكر تفسيرها، ١١٥، ٢٥٨، ٤١١، ٤٩٨)، (٤/ ٢٩، ٨٩، ٩٠).

(٢) يُنظر مثلًا: (١/ ٣٨٧ وذكر تفسيرها، ٤٤٠، ٤٨٤، ٦٤٩، ٦٦٤، ٧١٤)، (٢/ ٥٨، ٨٦، ٨٩، ٩٢، ١٩٤، ٢٥٦، ٤١٥، ٥٦٤، ٧٣٤)، (٣/ ٤٣، ٧٩، ٢٤٠، ٢٤٨، ٢٨٤، ٣٦٤، ٤٥٠، ٥٣١، ٦١١ إلى ٦٥٥ تفسير الآيات في قصة أصحاب الكهف، ٦٦٧)، (٤/ ١١، ١١١ تفسيرها من الرازي).