104

Manhaj al-Damīrī fī kitābihi Ḥayāt al-ḥayawān

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٥ هـ

Genres

ولعل تكراره هذا قصد به التيسير على القرَّاء، وطالبي المعلومة عن الحيوان، لأنه ربما تكون هذه الصفة لو ذكرها في الأصل، لما استطاع القارئ الوصول إليها.
يدل على ذلك ما قاله في (٤/ ٢٣٦) في «اليربوع» قال في آخره: ... (والواو والياء في اليربوع زائدتان، فكان ينبغي أن يكتب في باب الراء المهملة، لكنه قد يخفى على بعض الناس، فكُتب هنا).
فدل هذا على حرصه على تقريب المعلومة، ولو بالتكرار والإخلال بما يراه من الترتيب ﵀ رحمة واسعة ـ.
ومن تكراره أيضًا أنه يذكر جنس الحيوان الذي تحته أنواع كثيرة، فمثلًا:
(١/ ٥١٧): «البهائم»، (١/ ٥٩٨): «الجارحة»، (٢/ ٢٩٢): ... «الدابة»، (٢/ ٣٧): «الحشرات»، (٢/ ٦٨١): «الصيد»، (٢/ ٥٠٢): «السَّبُع»، (٣/ ١٦): «الطائر»، (٣/ ٣٢): «الطير»، (٤/ ٨٩): «النَّعَم»، (٤/ ١٥٢): «الهَدْي».
فالأصل عنده التفريق «فالحمار الأهلي» في موضع، وبعده «الحمار الوحشي»، وقد يجمع في موضع واحد، وهذا نادر، مثل:

1 / 110