The Lion of the Forest in the Knowledge of the Companions
أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية
Investigator
علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Genres
١٢١- أسلم بن عميرة
ب: أسلم بْن عميرة بْن أمية بْن عامر بْن جشم بْن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدًا، قاله الطبراني.
أخرجه أَبُو عمر.
عميرة: بفتح العين.
١٢٢- أسلم
س: أسلم آخر ذكره أَبُو موسى، فقال: قاله عبدان المروزي، وقال: لا أعلم ذكره ولا نسبه إلا في هذا الحديث، ويمكن أن يريد بأسلم قبيلة، وهو أشبه، وقال: يعني: عبدان.
(٤٩) أخبرنا بُنْدَارٌ وَأَبُو مُوسَى، قَالا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، أخبرنا شُعْبَةُ، عن قَتَادَةَ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِنْهَالِ بْنِ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ، عن عَمِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لأَسْلَمَ: صُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قَالُوا: إِنَّا قَدْ أَكَلنَا، قَالَ: صُومُوا بَقِيَّةَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ.
قَالَ أَبُو مُوسَى: هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، مَفْهُومٌ مِنْهُ أَنَّ أَسْلَمَ يُرَادُ بِهِ الْقَبِيلَةَ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: قَالُوا: قَدْ أَكَلْنَا.
وَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بْنِ حَارِثَةَ، وَغَيْرِهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَهُ إِلَى أَسْلَمَ يَأْمُرُهُمْ بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءِ.
قُلْتُ: وَالصَّحِيحُ قَوْلُ أَبِي مُوسَى، وَمِنَ الْعَجَبِ أَنَّ عَبْدَانَ يُشْتَبَهُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ ظُهُورِهِ، وَلَوْلا أَنَّنَا شَرَطْنَا أَنَّنَا لا نَتْرُكُ تَرْجَمَةً أَخْرَجُوهَا، لَتَرَكْنَا هَذِهِ وَأْشَبَاهَهَا.
أَخْرَجُه أَبُو مُوسَى.
١٢٣- أسماء بن حارثة
ب د ع: أسماء بْن حارثة بْن هند بْن عَبْد اللَّهِ بْن غياث بْن سعد بْن عمرو بْن عامر بْن ثعلبة بْن مالك بْن أفصى قاله أَبُو عمر، وقيل في نسبه غير ذلك، قال ابن الكلبي: أسماء بْن حارثة بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن غياث بْن سعد بْن عمرو بْن عامر بْن ثعلبة بْن مالك، ومالك بْن أفصى هو أخو أسلم، وكثيرا يضاف ابنا مالك إِلَى أسلم، فيقال: أسلمي، يكنى أسماء: أبا هند.
له صحبة، وكان هو، وأخوه هند من أهل الصفة.
قال أَبُو هريرة: ما كنت أرى أسماء، وهندًا ابني حارثة إلا خادمين لرسول اللَّه ﷺ من طول ملازمتهما بابه، وخدمتهما له.
وأسماء هو الذي بعثه رَسُول اللَّهِ يَوْم عاشوراء إِلَى قومه، فقال: مر قومك بصيام عاشوراء، فقال: أرأيت إن وجدتهم قد طعموا؟ قال: فليتموا.
وتوفي سنة ست وستين بالبصرة، وهو ابن ثمانين سنة، قاله مُحَمَّد بْن سعد، عن الواقدي، قال مُحَمَّد بْن سعد: وسمعت غير الواقدي، يقول: توفي بالبصرة أيام معاوية في إمارة زياد، وكانت وفاة زياد سنة ثلاث وخمسين.
أخرجه ثلاثتهم.
حارثة: بالحاء المهملة والثاء المثلثة، وغياث: بالغين المعجمة والثاء المثلثة.
1 / 217