Masʾalat al-taqrīb bayna ahl al-Sunna waʾl-Shīʿa
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٤٢٨ هـ
Genres
وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها) (١) .
(باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة) (٢) . (باب أن الله ﷿ لم يعلم نبيه علمًا إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين «ع» وأنه شريكه في العلم) (٣) .
(باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل) (٤) . وغيرها من أبواب.
ومن الأمثلة على أحاديثهم التي تؤيد هذا "المبدأ" الخطير عندهم ما يروونه عن سدير عن أبي جعفر "ع" قال: (قلت له: جُعلت فداك ما أنتم؟ قال: نحن خُزَّان علم الله، ونحن تراجمة وحي الله، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض) (٥) . وعن أبي عبد الله "ع" قال: (نحن ولاة أمر الله وخزنة علم الله، وعيبة وحي الله) (٦) .
وعن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله "ع": (يا خيثمة: نحن شجرة النبوة وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة وموضع سر الله..) (٧) .
(١) «الكافي»: (١/٢٢٧) .
(٢) «الكافي»: (١/٢٣٨) .
(٣) «الكافي»: (١/٢٦٣) .
(٤) «الكافي»: (١/٢٥٥) .
(٥) الكليني: «الكافي»، كتاب الحجة، باب أن الأئمة "ع" ولاة أمر الله وخزنة علمه: (١/١٩٢) .
(٦) المصدر السابق.
(٧) الكليني: «الكافي»، كتاب الحجة، باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة: (١/٢٢١) .
1 / 257